تتولى جنوب أفريقيا، يوم الأحد الأول من ديسمبر، رئاسة مجموعة العشرين رسميًا تحت شعار "التضامن والمساواة والاستدامة". بعد إندونيسيا والهند والبرازيل، هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تتولى فيها دولة من جنوب الكرة الأرضية رئاسة هذا المنتدى الاقتصادي الذي يجمع 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. كما أنها المرة الأولى التي تتولى فيها دولة أفريقية قيادة مجموعة العشرين لمدة عام.
إن كوننا صوتًا لأفريقيا بين أكبر الاقتصادات في العالم هو شعارنا، بعد عام واحد من قبول الاتحاد الأفريقي كعضو دائم في هذا المنتدى الذي تم إنشاؤه عام 1999 لتعزيز التعاون الاقتصادي العالمي.
وتعتزم جنوب أفريقيا ضمان أن تكون المصالح الاقتصادية للقارة في قلب المناقشات. مع الرغبة في معالجة عدم المساواة والفجوات في الثروة، يقول مراسلنا في جوهانسبرغ، فالنتين هيوز.
وبشكل ملموس، اعتبارًا من الأسبوع المقبل، سيتم عقد 130 اجتماعًا في جميع أنحاء البلاد، بين ممثلي دول مجموعة العشرين والبنك المركزي والخزانة العامة، ولكن أيضًا المنظمات المدنية، لتمثيل النساء أو الشباب على سبيل المثال.
وستسعى مجموعات العمل هذه إلى البحث عن حلول للمضي قدمًا فيما يتعلق بالنمو الشامل والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي، وهي الأولويات الثلاث التي طرحتها جنوب إفريقيا.
وبعد عام من التفكير، ستعقد قمة رؤساء الدول في جوهانسبرغ. ففي ريو هذا العام، على سبيل المثال، اتفقوا على إنشاء تحالف عالمي ضد الجوع والفقر.
وبعيدًا عن الحدث، تعتمد جنوب إفريقيا أيضًا على مجموعة العشرين لإثبات جديتها وجذب المستثمرين الأجانب، من بين أكثر من 10000 شخص متوقع حضورهم الاجتماعات لتعزيز اقتصادها.وأخيرا، في هذا المعرض الدولي لجذب المزيد من السياح من جميع أنحاء العالم.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/monde/20241201-g20-afrique-du-sud-prend-les-r%C3%A...
