
استيقظت العاصمة انواكشوط قبل أيام على جريمة نكراء أقدمت خلالها عصابة من المجرمين فاقدي الأخلاق والإنسانية على انتهاك حرمة وعرض طالبة في منزلها وأمام والدها الذي أعجزه المرض، في فعلٍ بشع يهدم القيم الإنسانية وينسف الشعور بالأمان الذي يجب أن يتمتع به كل فرد في المجتمع.
إن هذه الجريمة المروعة ليست فقط اعتداءً على الضحية وعائلتها، بل هي اعتداء على المجتمع بأسره وقيمه الأخلاقية والدينية
إنها وصمة عار في جبين كل واحد منا
إننا في حزب الرفاه نؤكد على استنكارنا وتنديدنا الكاملين بهذه الجريمة الشنعاء وتضامننا المطلق ومساندتنا للضحية وأسرتها في الدفاع عن حقهم الذي هو حق كل مواطن مخلص في هذا البلد.
نثمن سرعة قوات أمننا في القبض على المشتبه بهم ونُطالب بتقديمهم للعدالة فورا وإنزال أشد العقوبات عليهم جزاء لما اقترفته أيديهم الآثمة .
ونؤكد على ضرورة تضافر الجهود لتعزيز الأمن المجتمعي، ودعم ضحايا الجرائم البشعة من خلال توفير الحماية القانونية والدعم النفسي والاجتماعي لهم كما ندعو وسائل الإعلام والمؤسسات المدنية إلى تكثيف حملات التوعية بمخاطر هذه الجرائم، والعمل على خلق بيئة مجتمعية تُجرّم وتحارب كل مظاهر العنف والاعتداء الذي نكرر وجوب إنزال أشد انواع العقوبات وأقساها على مرتكبي هذا النوع من الجرائم.
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
صدق الله العظيم
حزب الرفاه
نواكشوط 2-11-2024














