ظاهرة الغش في الامتحان تستشري، بلا رادع، وتنذر بالأسوأ، ما لم نبادر بعلاجها، مهما كان موجعا، إذ لا مستقبل لأجيالنا مع استمرارها، وهي تضعنا بين اضطرارين؛ أحدهما تعريض التلميذ الغاش لاحتمال الضياع، بطرده علنا، والثاني ضياع محقق لجيل بأكمله، باستمرار الظاهرة، بلا عقاب.