أعلنت الإمارات إنهاء استعدادها لتنظيم دورة جديدة من مهرجان "المسرح الصحراوي" خلال الشهر الجاري بإمارة الشارقة بمشاركة فرق مسرحية من الإمارات، تونس، الأردن، مصر، وموريتانيا.
وقال صالح الطنيجي، المنسق العام للمهرجان، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ، إن الدورة الثامنة من المهرجان تقام في الفترة من 13 إلى 17 الشهر الحالي، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة.
وأضاف :"يقام المهرجان في منطقة الكهيف بصحراء الشارقة، بمشاركة خمسة عروض مسرحية أنتجتها دائرة الثقافة بالشارقة، وتعرض للمرة الأولى للجمهور".
وتابع "يقدم المهرجان تجربة فريدة تجمع بين الطبيعة الصحراوية وعروض مسرحية مبتكرة، حيث تُعرض المسرحيات في قلب الصحراء، ما يضيف بعدا جديدا للأعمال الفنية ويخلق أجواء ممتعة، تعزز من تفاعل الجمهور مع الفضاء المفتوح".
وقالت مريم المعيني، رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان لوكالة الأنباء الالمانية (دب أ): "ينظم المهرجان مسامرات ليلية تجمع بين الفن والفكر لتعزيز روح الحوار وتبادل الأفكار والخبرات بين الفنانين والجمهور".
وأضافت :"تقام المسامرات تحت عنوان (المسرح الصحراوي.. التجربة والوعي)، وتهدف إلى تسليط الضوء على الأثر الذي أحدثته تجربة المهرجان في المشهد المسرحي العربي، من الناحيتين العملية والنظرية، بمشاركة نقاد ومسرحيين من الإمارات، مصر، تونس، الجزائر، موريتانيا والأردن".
وأضافت "يتضمن المهرجان عدة فعاليات فنية وثقافية منها معارض ومسابقات تحتفي بالبيئات البدوية والصحراوية، وعروض أدائية يومية، تعكس ثراء وتنوع الموروثات الشعبية للبلدان المشاركة في هذه الدورة".
وينطلق المهرجان الذي تنظمه دائرة الثقافة بالشارقة بعرض مسرحي كتبه الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ويحمل اسم (الرداء المخضب بالدماء)، وهو العمل المسرحي الثالث الذي يقدمه حاكم الشارقة للمسرح الصحراوي لإثراء مسيرة المهرجان".
ويقدم المهرجان العرض المسرحي التونسي (قصر الثرى) في الليلة الثانية للمهرجان من إعداد وإخراج حافظ خليفة، وفي الليلة الثالثة تشارك الأردن بمسرحية (الديرة) للمؤلف وسام البريحي، والمخرج محمد الضمور، بينما تشارك مصر بالعرض المسرحي (الزينة) لفرقة ستديو77، وهو من تأليف محمد أمين عبدالصمد، ومن إخراج عادل حسان، وفي الليلة الختامية يقدم المهرجان العرض الموريتاني (الحكيم) الذي تجسده فرقة للمخرج سلي عبدالفتاح.