أعرب مجلس الأمة (البرلمان الجزائري) عن ادانته الشديدة واستهجانه ورفضه المطلق لكل تدخل سافر في الشؤون الداخلية للجزائر من البرلمان الأوروبي.
وخاطب المجلس في بيان صحفي صادر عنه برئاسة صالح قوجيل، أعضاء البرلمان الأوربي المدعومين بلوبيات فرنسية مستنسخة عن سابقتها المقيتة سمحوا لأنفسهم بكل دناءة أن يتناولوا حرية التعبير في الجزائر، وحثهم على إجبار عواصمهم على تطبيق القانون وعدم التراجع خطوات إلى الوراء والامتثال لقرارات الجنائية الدولية للقبض على مجرمي الحرب الصهاينة الذين يمارسون حرب تطهير على أبناء غزة منذ 14 شهرا والعالم يتفرج والقليل منه من يندد.
ولفت بيان المجلس إلى أن أعضاء البرلمان الأوروبي يمنحون ضوء أخضر لمدلليهم مجرمي الحرب الصهاينة ويسدون آذانهم ويعمون بصيرتهم، بل ويتهمون مستندين في ذلك على أسطوانتهم المشروخة وسنفونيتهم الرتيبة بحجة “معاداة السامية”، كل جهة تصدح بصوت الحق وتنتقد حفيدهم الكيان المارق النازي الاستيطاني الذي أهان المنظومة الدولية.
وأكد مكتب مجلس الأمة بأن الجزائر المنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الحق في التعبير فيها يكرسه دستور الفاتح نوفمبر 2020، وتكفله منظومة تشريعية وطنية في إطار احترام ثوابت الأمة وقوانين الجمهورية، وقضاؤها سيف مُبصر بصير على من يتعدى حدوده.