تسارعت الأحداث بشكل إستثانئي و دراماتي، فوصلت المعارضة السورية المسلحة اليوم لدمشق، و أُستقبلت إستقبال الأبطال المحررين، رغم ما يدور حولها من شبه الارتهان لأنجدة إقليمية و دولية!!!...
فهل نحن أمام نموذج جديد من الربيع العربي استوعب المرحلة، و قرر التحدث بلغة العصر، ومجرات القوم حتى يستوي عوده و يتجاوز فخاخ اللاعبين الكبار و أدواتها (الدولة العميقة)، و من ثم يباشر عملية البناء في الداخل و المساهمة في حل القضية الفلسطينية، أم أن اللاعبين الكبار مازالوا يتحكمون في تفاصيل يومياتنا و يفعلون بنا ما يشاؤون.
يبقى الموقف من الصهاينة و مدى إذايتهم و الوقوف في وجه مخططاتهم الكيدية لأمتنا، مجال إختبار يُميز الخبيث و الطيب.
لله الأمر من قبل و من بعد.