
لقد اتخذت روسيا للتو موقفاً ينبغي أن يسعد المغرب كثيراً، بعد فترات الجفاف الطويلة التي ضربت البلاد.
وفي الواقع، قررت روسيا أن تجعل المغرب الوجهة المفضلة لصادراتها من الحبوب، وبشكل أكثر دقة من القمح.
وعلى نحو ملموس، تعتزم موسكو مضاعفة صادراتها من القمح إلى مملكة الشريف.
ولم يعد من الضروري التذكير بأن هذا التدخل الروسي يأتي في الوقت المناسب في وقت يواجه فيه المغرب، ثالث أكبر مستورد للقمح في أفريقيا، تحديات كبيرة مرتبطة بالجفاف الذي أثر بشكل كبير على إنتاجه الوطني.
أرقام مثيرة للإعجاب بين المغرب وروسيا
يتجسد الطموح الروسي من خلال هدف عددي مثير للإعجاب: تصدير مليون طن من القمح إلى المغرب بحلول يونيو 2025.













