صوت أعضاء المجلس يوم الاثنين الموافق 9 ديسمبر بأغلبية 91% على القرار المقترح الذي يرفع رتبة المارشال والرئيس والجنرال محمد ديبي. وقد تم اقتراح هذا التمييز بينما يقوم بعض أعضاء المجلس بحملاتهم الانتخابية للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 29 ديسمبر/كانون . وبالنسبة لمن يحمل هذا القرار، فإن ما يبرره هو الانتصارات العسكرية الكبيرة التي حققها الرئيس. ومن السابق لأوانه، كما يقول منتقدوه الذين يعتقدون أن هذا لا يقدم له خدمة.
"وتداول المجلس الوطني الانتقالي وأصدر القرار وفيما يلي مضمونه. وقد تم رفع رتبة جنرال الجيش محمد إدريس ديبي إلى مرتبة مارشال تشاد نظير الخدمة التي قدمها للأمة،" كما صرح الدكتور هارون كابادي، رئيس المجلس.
هدية لا تروق لجزء آخر من المستشارين
هذه الهدية التي تمثل أيضًا نهاية ولاية المستشارين الانتقاليين لا تعجب مجموعة أخرى من المستشارين. وهم يعتقدون أن حالة الطوارئ بالنسبة للرئيس محمد ديبي تكمن في مكان آخر. «أخشى أن أصحاب هذه الارتقاء، رغم كل الجدارة، ليسوا بالضرورة مدفوعين برغبة وطنية. أخشى أننا نحبس الرئيس في عبادة الشخصية. قلت لرئيس الجمهورية إن اللحظة غير مناسبة”، يوضح النائب السابع لرئيس الجمهورية قاسم شريف محمد.
قبل ثلاث سنوات، رفعت الجمعية الوطنية في ذلك الوقت إدريس ديبي بير إلى لقب مارشال تشاد بسبب أفعال مماثلة. وعلى مدى شهر، قاد هجوما ضد جهاديي بوكو حرام في نفس المنطقة من بحيرة تشاد.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20241210-tchad-le-cnt-vote-l-%C3%A9l%C3%A9...
