في السنغال،ظلت جامعة زيغينشور مغلقة حتى إشعار آخر. واتخذ مدير الجامعة هذا القرار، بعد اندلاع اشتباكات بين الطلاب والشرطة. وطالب الطلاب بتحسين ظروف الدراسة وخاصة تسليم قاعات محاضرات جديدة متوقعة منذ عدة أشهر، وهي مطالب لقيت صدى لدى جامعات أخرى في البلاد.
ويشكو طلاب زيغينشور من التدريس في المباني المتهالكة، في حين كان لا بد من إنشاء قاعات محاضرات جديدة ومختبرات بحثية منذ ما يقرب من ست سنوات. يوجد مقصف واحد فقط يتسع لـ 250 شخصًا على الرغم من وجود أكثر من 10000 طالب في الحرم الجامعي.
وفي يونيو، وعد وزير التعليم العالي والبحث والابتكار، الحاج عبد الرحمن ضيوف، بأن كل شيء سيكون جاهزا بحلول أكتوبر.
ولذلك، بدأ الطلاب إضرابًا لأجل غير مسمى لكسب قضيتهم. لقد كان إغلاق الجامعة وحرمها الجامعي أخيرًا حتى إشعار آخر مما أثار استياء الطلاب الشديد.
الوضع الذي يتدهور
جامعة زيغينشور ليست الجامعة الوحيدة التي يتصاعد فيها السخط. وفي بقية أنحاء البلاد، أطلق اتحاد التعليم العالي الرئيسي، وهو الاتحاد المستقل للتعليم العالي (SAES)، ناقوس الخطر أيضًا. ولم يتم إعادة فتح جامعة سين السلوم منذ أكتوبر الماضي بسبب قدم المباني. وفي موقعي فاتيك وكاولاك، وسط البلاد، هناك مواقع معينة معرضة لخطر الانهيار.
وفي بامبي، وهو حرم جامعي آخر في وسط البلاد، ظلت مواقع البناء التي بدأت في عام 2015 متوقفة منذ ذلك الحين. كما تستنكر نقابة التعليم العالي التأخر المنهجي في دفع رواتب أساتذة الجامعات. وهم بدورهم يهددون بالدخول في إضراب ابتداء من يوم الاثنين المقبل.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20241128-s%C3%A9n%C3%A9gal-la-grogne-des-%...
