انطلقت الليلة الأمسية الأولى من مهرجان شنقيط،بحضور صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ الغزوانى،حيث كانت غزة و معاناتها حاضرة ضمن هذا الحدث الثقافي و الفني،و ذلك حين أعطيت الفرصة،لعميد الصحافة الفلسطينية،عبد البارى عطوان،و قد حظيت كلمته غير القصيرة بتجاوب الحضور و من المنصة الرئاسية،حيث تملك الحماس فتيات بلاد شنقيط، فامتلأ الجو زغاريد و تصفيقا و وقف الحضور تحية للخطاب الجميل المتنوع،الذى قدم الزميل و الكاتب الصحفي الشهير،السيد عبد البارى عطوان.
و فى مطلع حديث عبد البارى عطوان أكد على وجود الطابع الديمقراطي فى بلادنا،حيث استدل بذكر الرئيس أمس فى خطاب افتتاح المهرجان لزعيم المعارضة،بينما يقول عطوان لا مجال للمعارضة فى الوطن العربي إلا السجن أو القبر!.
و قد تابعت أغلب فقرات هذه الأمسية الفنية الاولى من مهرجان شنقيط،و قد شهدت حضور صاحب الفخامة و وفده و جمهور معتبر،و من الجدير بالتنبيه أن المهتمين بالفن الموريتاني و مستجداته ينتظرون هذه الأماسى الفنية و الثقافية من سنة لأخرى ،حيث تبث مباشرة عبر وسائل الإعلام الموريتاني،و تشهد المدينة المستضيفة حيوية إقبال و احتفاء بهذه النسخ،التى استحدثت لها مكونة تنموية، تعالج بعض أوجه القصور فى حياة تلك المدائن، و تعمل على رفع مستويات التنمية بمختلف أوجهها،حسب تصريحات الجهات المشرفة على هذه المهرجانات،و تبقى تلك المشاريع التنموية المصاحبة بحاجة للمتابعة من أجل تنفيذ مقنع.
