يستعد المغرب لتجاوز مصر كوجهة سياحية رائدة في أفريقيا مع تسجيل ما يقرب من 16 مليون زائر في نهاية نوفمبر 2024، أي بزيادة مذهلة قدرها 20% مقارنة بعام 2023، لتؤكد البلاد جاذبيتها المتزايدة.
وتتوقع السلطات استقبال 17.5 مليون زائر بحلول عام 2025، مما يعزز الأهمية الاستراتيجية للسياحة التي تمثل حوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
مراكش: اللؤلؤة الحمراء في قلب النمو السياحي
تظل مراكش الوجهة المفضلة للسياح الدوليين، حيث تجتذب الزوار بتراثها الثقافي الغني واتصالها الجوي الاستثنائي من خلال 34 رحلة أسبوعية مباشرة تربط المدينة بفرنسا، ليعزز المغرب دوره كمركز سياحي رئيسي. وتظل فرنسا السوق المصدر الرئيسي، تليها المملكة المتحدة.
استراتيجية سياحية استباقية وشراكات دولية
ويعتمد نجاح هذا القطاع على سياسة تشجيع ديناميكية، مقترنة بالاتفاقيات الدولية، لا سيما الشراكات الأخيرة مع فرنسا، والتي تشمل 10 مليار يورو في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وتشجع هذه الجهود، إلى جانب الظروف الجيوسياسية المواتية، العديد من المسافرين على تفضيل المغرب كوجهة.
نقطة تحول للسياحة القارية وهذه القفزة السياحية تضع المغرب في صدارة الوجهات الإفريقية، مما يؤكد مكانته كزعيم إقليمي. مع العرض الثقافي والطبيعي والبنية التحتية.
أصل الخبر














