بيان احتجاج من مجلس لوار للديانة الإسلامية في فرنسا على فصل إمام مسجد بسبب خطبة حول الحياء والعفاف.
البيان يذكر الحكومة بأنه ليس من حقها التدخل في الخطاب الديني. وبأن ما جاء في خطبة الجمعة المعنية لم يتجاوز شرحا لآيات من القرآن وأحاديث نبوية.
وينتقد البيان استغلال وزير الداخلية للخطبة لأهداف انتخابية، ونشر نائبة من اليمين المتطرف للخطبة مصحوبة بتعليقات عنصرية تنضح كراهية ضد الإمام والمسجد.
البيان تأخر. ولهجته خجولة. لكن يمكن اعتباره بداية جيدة لرد المؤسسات الإسلامية على حملة حكومة ماكرون ضد الإسلام والمسلمين.
أحمد القاري