أدى سعادة حمود ولد عبدي سفير بلادنا في غامبيا، اليوم، زيارة تفقد للمجمع الثقافي الموريتاني في بانجول، وذلك في إطار مواكبته ومتابعته لعمل المجمع.
واستهل سعادة السفير زيارته بجولة شملت كافة فصول المجمع، استمع خلالها لشروح من لدن طاقم التدريس حول ظروف عملهم ومتطلباتهم، كما استمع إلى النشيد الوطني الموريتاني تردده حناجر طلاب المعهد.
وفي مستهل كلمته رحب مدير المجمع عبد الرحمن ولد أحمد محمود بسعادة السفير والوفد المرافق له، وقدم عرضا عن الحالة العامة للمعهد وتاريخ نشأته والمراحل التي مر بها، مشيدا بجهود سعادة السفير في تطوير المعهد من خلال فتح فصل أول من المرحلة الثانوية، تمهيدا لاستكمال بقية الفصول، لخلق آفاق جديدة لطلاب المجمع وتمكينهم من مواصلة تعليمهم، بالإضافة للعمل على إنشاء محظرة لتدريس القرآن وعلومه.
وخلال مداخلته رحب سعادة السفير بالمدير وطاقمه الإداري والتدريسي، مؤكدا على أهمية دورهم وجهودهم في سبيل أداء رسالتهم النبيلة، مضيفا أن هذه الزيارة تأتي في إطار مواكبة انطلاق العام الدراسي الحالي.
وعبر سعادته عن انطباعه الايجابي حول عمل المجمع بشكل عام، وتطلعه إلى تحسينه وتطويره ليكون أكثر اكتمالا، مؤكدا على أهمية المعهد في إيصال الرسالة الثقافية العربية والإسلامية لشنقيط، وبأن السلطات الموريتانية متمثلة في رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته برئاسة الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي تولي أهمية قصوى لتعزيز الحضور الثقافي لموريتانيا في إفريقيا من خلال تطوير هذه المعاهد.
بدوره شكر رئيس الجالية سعادة السفير ومدير المجمع وطاقمه، على جهودهم لتمثيل موريتانيا أفضل تمثيل، واستعداد الجالية من خلال مكتبها لتقديم كافة أنواع الدعم والتنسيق مع السفارة وكذا إدارة المجمع من أجل تحقيق أهدافه والمتمثلة في نشر الثقافة الشنقيطية وتعزيز أواصر الصداقة والأخوة مع الشعب الغامبي الشقيق.
