عقد وزير الاقتصاد والمالية سيد أحمد ولد أبوه الجمعة لقاء مع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للحديد (حديد) ورئيس مجلس إدارة شركة تكامل عبدالقادر المبارك والدكتور عثمان المالكي، نائب رئيس شركة حديد، ومحمد سعد القحطاني، عضو مجلس إدارة تكامل.
تناول اللقاء مشروع استغلال منجم "أطوماي" والذي من المفترض لوكتب له النجاح أن ينتج 10 مليون طن من خامات الحديد الأحسن جودة في العالم من مكورات الحديد و هذه مرحلة ثانية لا تمتلكها "سنيم" فرغم الدراسات التي أنجزتها سنيم بهدف الانتقال لمرحلة التكوير لكنها مع ذلك لم تنجح في الانتقال إلى هذه المرحلة، فهي تبيع دقيق الحديد، في حين أن هذه المرحلة من التصنيع يتم فيها تكوير الحديد في آلات متخصصة حتى يكون جاهزا للتذويب مما يساهم في رفع قيمته بنسبة معتبرة.
ومامن شك في أهمية هذا المشروع الاستراتيجي و أرباحه الكبيرة حيث أثبتت الدراسات جدوائيته اقتصاديا و فنيا، ومع ذلك ظل المشروع متوقفا في انتظار التمويل، أو في الأساس ضحية للبيروقراطية الموريتانية.
وتعتبر شركة تكامل ثمرة لشراكة بين سنيم وشركة حديد السعودية التابعة لشركة لشركة "سابك" السعودية.
وبدأت الشراكة بين سنيم و شركة سابك القابضة في العقد الأول من القرن الحالي لكنها لم تثمر وظلت سنيم قريبا من وضعيتها أيام ميفرما فلم تتطور بعد ذلك ولم تتقدم، مقارنة بالفرص التي توفرت، وتأثرا بالتحديات التي واجهتها طيلة 5 عقود، من عوامل الهدم والتعرية، فهل يكتب النجاح لمشروع "أطوماي" العظيم أن ينجح، أم أنه سيظل يراوح مكانه، أم يكون مشابها لمشروع العوج..