عقد وزير الصحة سيدي ولد الزحاف اجتماعا حول وضعية مركز استطباب الأمومة والطفولة، بعد الحريق الذي شهده المستشفى قبل أسابيع، وقد ضم الاجتماع الذي خصص لدراسة وضعية المستشفى المديرة العامة لضبط النظم والتنظيم وجودة الخدمات والعلاجات، ومديرة الطب الاستشفائي، ومدير البنية التحتية واللوازم، ومديرة مركز استطباب الأمومة والطفولة وبعض معاونيها.
وقد تقرر خلال الاجتماع تفويض دراسة الحريق والأسباب التي أدت إليه لخبرة فنية مختصة، وتدرس كذلك وضعية شبكة الكهرباء الداخلية للمستشفى، والتأثيرات المحتملة لوضعيتها على سير العمل في هذه المنشأة الصحية، ومدى احتمالية حدوث تماس كهربائي مماثل للذي حدث يتسبب في خسائر أخرى، ريثما يتم الانتهاء من المقر الجديد للمركز، الذي من المفترض أن تنتهي أشغاله في ثلاث سنوات.