انتهت الدورة العادية من باكالوريا 2021 متسمة بجدية لم يسبق لها نظير منذ خبرنا الميدان قبل عشرين سنة.
هذه الجدية الملحوظة صاحبتها نواقص وثغرات يجب سدها بوضوح وشفافية وصرامة من خلال:
- المتابعة الجنائية لمتداولي المواضيع أثناء الامتحان عبر أي وسيلة كان وبأي غرض كان لأن هذا التداول تسهيل لعملية الغش.
- إصدار بيان محكم بشأن قضية السبخة لأن الأنباء المتداولة بشأنها مريبة.
- التحقق بشأن التلميذة التي تحدثت بعض الأنباء عن تحولها من مركز إلى مركز أثناء الامتحان.
- اعتبار المصغرات والمقالات (المفخخات) كالهواتف في إلغاء الامتحان بمجرد العثور عليها بالنسية لشعب الآداب وفي مادة التربية الإسلامية بالنسبة لبقية الشعب لأنه فضلا عن كونها غشا محكما فيها إهانة للقرآن وعلم الشريعة.
- قصر رؤساء المراكز على مفتشي التعليم الثانوي ورؤساء مصالحه ومديري المؤسسات لأنهم الأدرى بالتلاميذ والأساتذة وما يناسب إدارتهم.
- اقتصار نواب الرئيس على مديري الدروس والمراقبين العامين وذوي التجربة من الأساتذة.
- اقتصار الرقابة على الأساتذة وزيادة تعويضها.
- إفراد كل تلميذ على طاولة كما أدركنا لأن من جلسا على طاولة واحد لا يمكن ضبط الغش بينهما مطلقا.
- التحقيق في حادثة بومديد ومحاسبة الضالعين في الهجوم على الأساتذة وحماية رؤساء المراكز والمراقبين أثناء وبعد الامتحان ومتابعة كل مشكلة قد يكون سببها أداؤهم في الامتحان.
وأخيرا يجب الاعتناء بالتصحيح وقصره على الأكفاء من مدرسي أقسام الباكلوريا واعتماد تصحيحات نموذجية موحدة مركزيا بعيدا عن توجيهات أساتذة مدارس التعليم الخاص.
٨٨