خلال عطلة رأس السنة هذه، تم وضع منطقة داكار تحت مراقبة مشددة. وقامت خدمة الأمن العام الإقليمية (SRSP)، تحت سلطة المفوض المركزي لداكار، مامادو تيندينغ، ومدير الأمن العام، بعملية واسعة النطاق لضمان سلامة المواطنين والمحتفلين. وبحسب صحيفة L’Observateur، فقد مكنت هذه التعبئة الواسعة من اعتقال ما لا يقل عن 214 شخصًا في ليلة واحدة، بينهم مدمني الكحول والمخدرات.
تعبئة مثيرة للإعجاب للتحكم الدقيق
واعتبارًا من الساعة التاسعة مساءً، انتشر 248 ضابط شرطة، تدعمهم عناصر من القيادة العامة والأمن الحضري والمخابرات، في كافة النقاط الاستراتيجية بالعاصمة. وقامت الفرق المسلحة بـ 41 مركبة مكيفة للدوريات، باجتياز المناطق المعرضة للجريمة والنقاط الساخنة وأماكن التجمع.
وبعد تسع ساعات من التدخل كانت النتائج ثقيلة:
• 110 اعتقالات للتحقق من الهوية.
• 48 اعتقالاً بتهمة السكر العلني الواضح.
• إتهام 12 فرداً بالتشرد.
• القبض على 19 مشتبهاً بهم على ذمة التحقيق.
• 11 قضية سرقة أو محاولة سرقة بينهم اثنان من الشركاء.
• محاكمة 10 من محبي القنب الهندي بتهمة تعاطي المخدرات والاتجار بها وتوريدها.
المخالفات المرورية تحت المراقبة الدقيقة
وكانت الوحدات المنتشرة على الطرق الاستراتيجية يقظة أيضًا. وتم القبض على سائقين متهورين: أحدهما لقيادته بدون رخصة والآخر لرفضه الالتزام. بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط 172 قطعة غيار للمركبات وحجز أربع سيارات.
مكافحة الجريمة: تحدي كبير
ولم تقتصر العملية على فحوصات السكر والمخدرات. تم القبض على رجل لحيازته سلاحًا أبيض بشكل غير قانوني، وآخر بتهمة الأذى الجسدي المتعمد. توضح هذه الاعتقالات الجوانب المتعددة للتدخلات التي قامت بها الشرطة.
عطلة نهاية أسبوع آمنة، ولكن تحت التوتر
وتعكس هذه العملية الواسعة النطاق، التي رحب بها السكان، التزام السلطات بالحفاظ على السلام والهدوء لسكان داكار خلال فترة الأعياد. ومع حصيلة بلغت 214 حالة اعتقال، لم تكن ليلة عيد الفصح هادئة بالنسبة للشرطة.
وفقًا لصحيفة L’Observateur، قد يصبح هذا النوع من الأجهزة الاستثنائية هو القاعدة خلال المهرجانات الشعبية، بينما تواجه داكار تحديات أمنية متزايدة.
المصدر
https://www.dakaractu.com/Operation-coup-de-filet-214-fetards-48-ivrogne...














