تتعاون المغرب وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة لتنفيذ مشروع استراتيجي كبير على طول الساحل الأطلسي في المغرب وموريتانيا.
وبحث الملك محمد السادس، خلال لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، هذه المبادرة المشتركة الطموحة. ويعتبر المشروع علامة فارقة في التعاون بين الدول الثلاث.
ورغم أن المناقشات لا تزال في مرحلة أولية، وفقًا للمعهد الجيوسياسي "اريزوه" يبدو أنه تم بالفعل التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ، وستلعب الإمارات دورا رئيسيا كشريك وممول، على غرار مشاركتها في مشاريع ناجحة أخرى في المغرب.
ويندرج هذا المشروع في إطار مخطط الساحل الذي أطلقه الملك محمد السادس.
وقد أعرب الأخير عن رغبته في تطوير الساحل الأطلسي للمغرب، بما في ذلك الصحراء، إلى خط اقتصادي وجيوسياسي حقيقي يربط إفريقيا وأوروبا والأمريكتين.
وشدد الملك، خلال خطابه بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، على أهمية المشاريع الكبرى في مجالات البنية التحتية والنقل واللوجستيك والطاقة والسياحة والصيد البحري لتحقيق هذا الهدف.
وتأتي المبادرة الجديدة بعد وقت قصير من لقاء في الدار البيضاء بين محمد السادس ومحمد ولد الغزواني،أعرب الزعيمان عن ارتياحهما للتعاون الإيجابي بين بلديهما.
ويجد هذا التعاون، في تعزيز مستمر، زخما جديدا في هذا المشروع.
ولا يقتصر المشروع على الفوائد الاقتصادية، بل يهدف أيضًا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين. وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة للخطط لا تزال مجهولة، إلا أن الدوائر الدبلوماسية تعتبر مشاركة الإمارات خطوة مهمة بالدفع إلى الأمام لهذا المشروع..
اصل الخبر
https://fr.apanews.net/diplomacy/maroc-mauritanie-et-eau-lancent-une-nou...
