رد فعل "باستيف" على تصريح فاديلو كيتا: قلق متزايد داخل الحزب

 

تسبب تصريح فاديلو كيتا، مدير صندوق الودائع والأمانات، على صفحته على فيسبوك، في إثارة القلق داخل حزب باستيف.

وفي رسالته، أعرب كيتا عن رفضه لبعض المواقف وأصر على أن التزامه بالمشروع الذي يقوده عثمان سونكو لم يقتصر على منصب السلطة.

وقال إن مسؤولياته داخل الحزب لم تكن "موكلة إليه" بل كانت نتيجة لمشاركته.

لكن هذا التصريح قوبل بانتقاد شديد من جانب العديد من أعضاء الحزب، الذين يعتقدون أن كيتا تجاوز الحدود.

رد أنسو سامبو، أحد أعضاء اتحاد العمال، بقوة على تعليقات كيتا.

ويذكر أن الأخير الذي انضم إلى الحزب في عام 2019 لم يكن له وظيفة واضطر إلى النضال من أجل الوصول إلى منصب في حكومة سونكو في في عام 2024.

ويؤكد سامبو أن المسؤوليات داخل الحزب ليست نتيجة للامتحانات أو المسابقات، بل هي نتيجة للالتزام والتضحية. وفاء. بالنسبة له، يبدو أن كيتا نسي أن باستيف تعمل على أساس التضامن الجماعي وليس على مبدأ الامتياز الشخصي.

من جانبهم، أعرب المعتقلون السابقون والأعضاء التاريخيون في الباستيف، مثل كومبا ندوفيني ديومي وموسى با (أروباسي)، عن استيائهم من موقف كيتا.

ويصرون على أن باستيف ليست منظمة طائفية حيث يمكن لبعض الناس أن يعتقدوا أنهم فوق الآخرين.

إنهم يذكروننا بأن كل عضو ساهم في بناء المشروع بكل ما أوتي من قوة، وأنه لا ينبغي لأحد أن يشعر بأنه مخول لإملاء السلوك أو المطالبة بمنصب قيادي.

ولقد أدى تصريح كيتا إلى إحياء التوترات الداخلية حول كيفية عمل باستيف واحترام المبادئ الأساسية للحزب.

ترجمة موقع الفكر 

أصل الخبر 

https://www.dakaractu.com/Reaction-des-patriotes-a-la-declaration-de-Fad...