إن ما أصبح أكثر وضوحاً في هذه اللحظة الفريدة هو أن حماس، وهي حركة فلسطينية صغيرة، لم تهزم إسرائيل فحسب، بل هزمت الغرب بأكمله.
لقد انتصرت حماس في ساحة المعركة، وانتصرت في معركة الرأي العام.
لقد نجحت حماس في الاستفادة بشكل مذهل من قراءتها للعقلية الإسرائيلية، واستخدمت كل ما لديها من أوراق بكفاءة شديدة.
لقد فازت بقلوب الناس في جميع أنحاء العالم ما جعلهم يناصرون القضية الفلسطينية.
لم يتم تدميرحماس أو تفكيكها،فقد احتفظت الحركة بكل الأسرى تقريباً الذين أسرتهم قبل ستة أشهر. ولم تستسلم لأي ضغوط.
لقد ظلت تعمل وتقاتل، في شريط صغير من الأرض محاصر ومهمش حتى النسيان.
سوف يحكم التاريخ على الأشهر الستة الماضية باعتبارها واحدة من أكثر الإنجازات عبقرية وإثارة للدهشة في التاريخ العسكري. وهذا أمر لا يمكن تصوره.
من خلال شن هذه الحرب بهذه الطريقة، من خلال عدم التفكير أو الشعور، حولت إسرائيل حماس إلى أسطورة مقاومة ستظل حية في الذاكرة الثقافية لقرون.
لم يعتقد أحد أن حماس قادرة على تحقيق هذا الإنجاز، ولكنها فعلت ذلك، وقد تغيرالتاريخ إلى الأبد.
فلسطين لن تعود إلى الظل مرة أخرى، وحماس انتصرت..
أصل الخبر
https://x.com/alon_mizrahi/status/1776332959873642912?ref_src=twsrc%5Etf...
