
تبا ثم تبالملتقطى طعم التفرقة
ءاخرما يلجأ اليه دعاة الفتنة وصيادوا المنافع الشخصية والمتربصون بالوحدة الوطنية هو خلق صراع وهمى بين الزوايا وحسان وللأسف وقع ضعفة العقول من الطرفين فى الشرك وبدؤوبالتلاسن والتنابز با الألقاب
عندما ينقسم الجسم الواحد إلى قسمين فمعنى ذالك الموت المحقق فمتى كان الزوايا جسما منفصلا عن حسان ومتى كان بنو حسان جسمامنفصلا عن الزوايا
أليس الكثير من الزوايا من بنى حسان نسبا والكثير من حسان اصبح من الزوايا
هل يوجد من الجانبين شخص لم يلده الطرف الاخرعشرات المرات واضرب المثل بنفسى وانا المرابطى القح فقد ولدتنى عشرات القبائل الحسانية من بينهم امراء اولاد رزك وهل اعل ول احمد من اولاد اللب والشيعه ول المنصور من اولاد ادليم
وحتى " شرببه " بين الزوايا وحسان لم توقع الشحناء والبغضاء بينهم فقد كان الحسانى يموت دفاعا عن الزاوى وماله وكان الزاوى يفدى الحسانى بنفسه وماله ويفضله على أبناء عمومته الأقربين من الزوايا
متى يدرك الجميع ان هناك خطة مدروسة وممنهجة لتفكيك نسيج المجتمع والدفع به الى المجهول
ترى من وراء ذالك ومن هو المستفيد ؟
إذا زال العناق الأبدى بين ركيزتى الخيمة سقطت لا قدر الله
اقول هذا بعد ان تابعت الجدل الدائر حول مقابلة الوزير والسفير السابق الأديب المثقف سيد احمد ولد الدىوصدمت لما تمخض عنها من سوء فهم لدى البعض
عرفت الاستاذ سيدى احمد عن قرب وعملت معه فلا والله ماكان فحاشا ولا ذماما ولا منافقا ولا متزلفاولا شرائحيا ولا جهويا لا قبليا ولكن كان وطنيا مثقفا ظريفا متواضعا يقول الحق ولو على نفسه ولعل من القلائل فى تاريخ الدولة الموريتانية الذين قدموا استقالتهم من مسؤلية كبيرةرفضا للضغوط ولإملٱءات عندما استقال من اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات
ولكن ماصدر عنه أسىء فهمه ولم يوخذ فى سياقه