قال وزير الصحة عبد الله وديه أوضح في كلمته بمناسبة انطلاق البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط أن مكونة قطاع الصحة تستهدف تطوير وعصرنة 28 منشأة صحية في العاصمة تأتي تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تحسين المنظومة الصحية وضمان وصول الخدمات إلى جميع المواطنين بإنصاف وعدالة. وأضاف أن هذه المكونات ستحدث نقلة نوعية على صعيد الكم والنوع سواء من خلال تحسين التجهيزات أو توزيع المنشآت الصحية بشكل مدروس على مستوى مقاطعات نواكشوط التسع لتقديم خدمات صحية أكثر شمولية.
وأشار الوزير إلى أن المراكز الصحية الحضرية المزمع إنشاؤها ستُجهَّز بأحدث المعدات الطبية لتوفير رعاية صحية عالية الجودة. وستضم هذه المراكز أقساما تشمل الفحوصات المخبرية، التصوير الطبي، النساء والتوليد، الأطفال والتلقيح، التغذية، الأسنان، الاستشارات الخارجية، التوعية، الحجز، وغرف الانتظار.
كما سيتم دعم هذه المراكز بكوادر طبية تشمل: 224 ممرضا اجتماعيا، 122 ممرض دولة، 140 قابلة، 224 فنيا عاليا، 56 طبيبا عاما بالإضافة إلى الأخصائيين وعمال الدعم.
وفي المجمل سيتم تشغيل هذه المراكز بحوالي 800 عامل صحي، مما سيسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات من خلال تقديم خدمات الرعاية الأولية بشكل أقرب وأسهل للمواطنين، مما يسمح للمستشفيات بالتفرغ للحالات المعقدة، البحث العلمي، وتكوين الكوادر الطبية.
وأكد الوزير أن القطاع سيعمل على متابعة تنفيذ هذا المشروع وفق التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية مع الالتزام بمعايير الجودة واحترام الجدول الزمني، مع ضمان استمرار تقديم المراكز الصحية الحالية لخدماتها بكفاءة أثناء فترة الأشغال.
حضر حفل التدشين إلى رئيس الجمهورية، كل من الوزير الأول المختار ولد أجاي، و الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لغظف، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية الناني ولد اشروقه، وأعضاء الحكومة ، ووالي نواكشوط الجنوبية، ورئيسة جهة نواكشوط وعمدة بلدية الرياض، وبعض القادة العسكريين والأمنيين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في موريتانيا.
