بدأت اتفاقية التعاون بين جامعة هايز ستيت (FHSU)، وهي مؤسسة أكاديمية مرموقة في كانساس، وجامعة دونيس أفريقيا، تؤتي ثمارها منذ إنشائها في عام 2017. وبالفعل، تمكن 300 طالب من الحصول على تجربة جامعية في الولايات المتحدة، وبالتالي تعزيز الطموحات المشتركة من خلال برنامجين رفيعي المستوى. وتشمل هذه البرامج بكالوريوس إدارة الأعمال (BBA) في الأعمال الدولية والاقتصاد، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الإدارة الدولية، بالتعاون مع كلية جنيف للأعمال.
ترحب فانتا كاسي ديالو، رئيسة دونيس أفريقيا، بإطلاق هذه البرامج، مؤكدة: "نحن نطلق اثنين من برامجنا التي نفخر بها للغاية [...] وهي جامعة ولاية فورت هايز". اعتمدت الشراكة في البداية على دراسات الإدارة التي تسمح ببدء دورة دراسية في داكار تليها الإقامة في الولايات المتحدة، ثم توسعت الشراكة منذ ذلك الحين لتشمل مجالات مختلفة مثل العلوم السياسية وعلوم الكمبيوتر والبرامج المبتكرة مثل علوم الأرض في جيولوجيا البترول.
وتهدف هذه المبادرة الأخيرة إلى إعداد الشباب السنغالي لمهن المستقبل، بما يتماشى مع السياق الحالي للبلاد. البرنامج الأول باللغة الإنجليزية بالكامل ويقدم شهادة معتمدة من الولايات المتحدة بينما يظل مقره في داكار. ويقدم البرنامج الثاني، من جانبه، مرونة غير مسبوقة مع الجامعات الموجودة في جنيف ومدريد وبرشلونة.
وبحضور معاونيه الأميركيين، كشف فانتا كاسي أن "فورت هايز هي شريكنا الرئيسي"، مشيراً إلى شبكة موسعة تضم 25 شراكة تشمل مؤسسات في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والشرق الأوسط. يجمع برنامج الماجستير المختلط بين التعلم وجهاً لوجه والتعلم عن بعد، مما يسمح للمهنيين بإكمال التدريب في ستة أشهر فقط، مما يحقق قيمة مضافة ملموسة لسوق العمل.
ولكن للحصول على هذه الدورات التدريبية، يجب على الطلاب تقديم مبلغ قدره 5 ملايين فرنك أفريقي. هذا ما أوضحته السيدة ديالو خلال مداخلتها، نقلته في مقال وقعه جوستين غوميس على الموقع الإلكتروني لزملائنا في Le Quotidien.
أصل الخبر













