الفكر ( نواكشوط ) تم صباح اليوم الثلاثاء بمدرسة الصحة العمومية في روصو تخرج الدفعة الثامنة من ممرضي الدولة والقابلات والتاسعة من الممرضين الطبيين.
وتتكون الدفعة الثامنة من 77 ممرض دولة و78 قابلة، فيما تتكون الدفعة التاسعة من 33 ممرضا طبيا، وبلغت نسبة البنات في هاتين الدفعتين 69 في المائة من الخريجين.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح السيد كان محمد المصطفي، مكلف بمهمة بوزارة الصحة، أن هذا الحفل يمثل لحظة حاسمة في حياة الخريجين الجدد، وانضمامهم إلى الأسرة الصحية، مما يتطلب منهم المزيد من التضحيات من أجل تقديم الخدمة الصحية التي كونوا من أجلها، داعيا الخريجين إلى احترام ومراعاة مشاعر المرضى والاعتزاز بالنفس والتقيد بالمبادئ الأساسية لمهنتهم النبيلة.
وبدوره أكد محمدي أحمد حيدرا المدير العام لمدرسة الصحة العمومية بروصو أن الموارد البشرية تشكل العمود الفقري لأي نظام صحي، لأن الأشخاص المؤهلين هم من يقدم العناية الصحية لذلك يجب أن يكونوا مكونين جيدا وفاعلين في تقديم المهام المسندة لهم.
وأضاف أن وزارة الصحة أنشأت برامج متخصصة ومتنوعة لتحسين كفاءة الطواقم الصحية وتزويدها بالمعارف الأساسية والمهارات اللازمة لتأدية مهامها على الوجه الأكمل كي يتعامل بحرفية مع أي ظرف يعترضه، مشيرا إلى أن هذه الدفعة هي نتاج سنين من العمل الجاد تم خلالها الجمع بين التكوين المعرفي والتأطير الميداني.
وأشاد المدير العام بجهود قطاع الصحة للرفع من المستوى الصحي عموما ،وخاصة في هذا الظرف الاستثنائي، كما تقدم بالشكر لطاقم مدرسة الصحة العمومية بروصو على مابذلوه من جهود جبارة لإنجاح هذا التكوين بحكمة وكفاءة عالية.
وقد أعرب ممثلوا الخريجين عن شكرهم وامتنانهم لمدرسة الصحة العمومية بروصو إدارة ومؤطرين وعمالاعلى العناية الفائقة التي بذلوها طيلة فترة الدراسة والتي مكنتهم من اكتساب المعارف والخبرات اللازمة.
جرى حفل التخرج بحضور والي اترارزة المساعد محمدفال ولد محمد محمود وعمدة بلدية روصو بمب ولد درمان وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.