يوم تحسيسي وإعلامي حول مشروع قابلية التشغيل

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بالأكاديمية الديبلوماسية في نواكشوط أشغال يوم تحسيسي وإعلامي حول مشروع قابلية تشغيل الشباب، وذلك بمشاركة منتخبين وممثلين للمجتمع المدني وقادة شباب.

ويهدف مشروع قابلية تشغيل الشباب إلى توفير المهارات التي يحتاجها 60 ألفا من الشباب العاطل عن العمل للولوج إلى سوق العمل تمثل النساء نسبة 50% منهم، ويستهدف هذا المشروع الممول من البنك الدولي والدولة الموريتانية، الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 حتى 24 سنة والذين وصلوا كأقصى حد إلى نهاية المرحلة الثانوية (بدون باكلوريا(

وسيكون تدخل هذا المشروع في ولايات نواكشوط الثلاث بالإضافة إلى الحوض الشرقي والغربي ولعصابة وكيديماغه واترارزة، وتشارك في تنفيذه الوكالة الوطنية للتشغيل والمعهد الوطني لترقية التكوين التقني والمهني ووكالة تآزر.

وأوضح معالي وزير التشغيل والتكوين المهني الطالب ولد سيد أحمد لدى افتتاحه أشغال هذا اليوم أن البلد يدفع ثمن تراكم سياسة دمج هذه الفئة من الشباب بعد تركهم للدراسة ووجودهم عالة على مجتمع وغياب التكوين والتدريب في سوق العمل، مما خلق خللا كبيرا أدى إلى انحراف معظمهم إلى الجريمة والتطرف والاستغلال.

وأضاف أن رئيس الجمهورية  محمد ولد الشيخ الغزواني وصلته شكاوي من أهالي بعض هؤلاء الشباب الذين فقدوا الأمل وأصبحوا عالة على مجتمعهم وبيئة خصبة للجريمة والتطرف وتعهد بدمجهم في الحياة، كما تعهد بأن لا يترك أحدا منهم على قارعة الطريق عبر مشاركتهم في بناء وتنمية وطنهم.