صحفيون ومدونون يقيمون سنتين من حكم الرئيس غزواني: ظرفية خاصة ..وتطلع للأفضل

 أعرب صحفيون ومدونون عن صعوبة الحكم على ما مضى من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بسبب الظرفية الخاصة التي نتجت عن جائحة كورونا والتي خلطت الأوراق وأربكت الحسابات ليس فقط في موريتانيا بل في العالم أجمع.

واعتبر الكثير من هؤلاء أن أجواء التهدئة السياسة التي باشرها النظام، وفتح ملفات الفساد خلال العشرية الماضية، والاهتمام بالطبقات الهشة من خلال برامج "تآزر" و"تعهداتي" وكذا الاكتتابات التي تمت على مستوى الوظيفة العمومية كانت أفضل المنجزات.

في المقابل لم يجد البعض ما يثير الاهتمام في السنتين الماضيتين واكتفوا بالقول إن المنجز كان دون التطلعات والآمال، وأعربوا عن أملهم في أن يكون باقي مأمورية الرئيس أفضل مما انقضى منها.

وقد جاءت ردودهم خلال المقابلات التي أجراها الموقع معهم ردا على السؤال عن  تقييمهم لما مضى من حكم الرئيس محمد ولد الشيح الغزواني.

مدير الجزيرة نت -سابقا، الأديب و الصحفي محمد المختار بن الدمين: يهمني الهدوء الذي يتعاطى فيه الجميع الشأن العام

 لست متابعا لتفاصيل الفعل السياسي، وأنا متابع من الخارج ويهمني الهدوء الذي يتعاطى فيه الجميع الشأن العام ويتناقشون فيه ويتبادلون فيه الرأي...، وأتوقع أن هاتين السنتين نجح فيهما الرجل في إيجاد أرضية للوضع العام أو لنقل "تبريد" الوضع العام لأن الناس " كانت مكبوظة ف شواكلها"، كان يسوقها عسكري سوقا عنيفا،  والآن فيه نمط أتوقع أن يخرج من النخبة نقاط اتفاق يسعى الجميع للعمل على أساسها، وهذا ما أستطيع قوله وما عدا ذلك أرقام ومعطيات تحتاج إلى متابعة وتقييم بمعنى أنني لا أستطيع أن أحكم على عدد المدارس المفتوحة في هاتين السنتين ونسبتها إلى ما هو مطلوب ونسبتها إلى برنامج الرجل أو نسبتها إلى ما كان موجودا سابقا، ولا أستطيع أن أحكم على الوضع الصحي إلا بالسوء العام الموجود- وإن كانت أمنت مائة ألف شخص-  فكم  كان عدد المؤمنين،  وكم يجب أن يكون عددهم؟.

 وبالتالي من المجازفة بل من الكذب على النفس والناس أن أعطي تقييما لحكم الرجل، وكل تقييم من هذا القبيل هو من باب  الانطباع والانطباع المجتزأ.

المدون والناشط الجمعوي إسحاق الفاروق: إنجازات دون مستوى التطلعات

قال إسحاق بن الفاروق إنه يعتقد أن كل ما أنجز دون تطلع الكثير من المواطنين ،وقد يكون ذلك بسبب الآمال التي عقدوها عليه وقد يكون ذلك بسبب جائحة كورونا وأعتقد شخصيا أن ما أنجزه الرئيس غزواني دون ما كان يتطلع إليه معظم المواطنين الموريتانيين.

المدون والكاتب الصحفي محمد اندح: إنجازات لا بأس بها

بالنسبة إلي تقويم سنتين من حكم فخامة الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني يحتاج قدرا من  الموضوعية والمتابعة كي يعطي  الإنسان حكما منصفا  وواقعيا ولكن للأسف عانينا من تأثيرات فيروس كورونا و أعتقد أن الجانب السياسي تحسن ورأينا مناخا سياسيا هادئا وغابت الصدامات التي كان يضيع فيها الكثير من الوقت  والجهد و التي كانت تحدث بين النظام والمعارضة وأعتقد أن النظام استغل هذا الهدوء في بناء بعض من الأشياء التي ينبغي أن تنجز ولكن أعتقد أن الجانب الإعلامي ليس على المستوى الكافي في إبراز ما تم إنجازه  فأنا على سبيل المثال    لدي معلومات عن بعض القطاعات التي أنجزت  بعض الإنجازات كبناء المدارس وتشييد الطرق والبنى التحية المتعلقة بالمنشآت العامة  وهناك مقار  لمؤسسات عمومية لم تكن تمتلك مقرات و أخرى في طور البنيان  وكان بالإمكان ذكر هذه الأشياء حتى يحس المواطن بما أنجز، لكن للأسف الجانب الإعلامي لم يكن على نفس وتيرة ما تم إنجازه.   وكتقويم عام يمكن القول إن سنتين من حكم الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني لا بأس بهما.

المدون  والفنان التشكيلي والكاتب الصحفي خالد مولاي إدريس: نتمنى أن يكون باقي المأمورية أفضل

أعتقد أن الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني  في بدايات حكمه  رفع  سقف الانتظار كثيرا لدى النخبة الموريتانية وخصوصا النخبة السياسية  ـ و هو سقف الطموحات  الذين أنتظره  الموريتانيون كثيرا ـ ومع مرور الزمن ومن خلال إعادة التدوير وعمليات الفساد التي ظهرت خلال السنتين الأخيرتين  والكثير من الملفات التي لم تتزحزح  وما تزال  للأسف تراوح مكانها و بدأ ذلك السقف في النزول  . ولا ينكر اثنان في موريتانيا أن أجواء من الهدوء ومن الاستقرار السياسي تسود البلاد حاليا، ولكن هل هو  هذا الهدف! 

نحن نريد هدفا تنمويا ، هدفا مرتبطا بالحياة اليومية الكريمة للموريتانيين وما يزال الأسعار هو السمة والطابع الغالب  وما تزال عمليات الفساد  موجودة وما تزال الإصلاحات الهيكلية  المرتبطة خصوصا المؤسسات الدستورية  مطلوبة ، نريد  هدفا مرتبطا بحياة الموريتانيين و للأسف هناك مس نوعا ما  بالحريات العامة  للأفراد والجماعات وبعض النواب  وبالتالي نستطيع في في المحصلة  يمكن أن نقول إننا نتمنى أن تكون السنتان القادمتان أفضل من السنتين السابقتين.

الإعلامية والمدونة  والناشطة الجمعوية مريم بنت السباعي: ننتظر ما بعد الجائحة لنحكم

أعتقد أنه ما زال في البداية رغم مرور سنتين على حكمه نظرا لحدوث  جائحة كورونا التي حدثت فجأة فشلت الاقتصاد في العالم كله وشلت الحركة   وشلت كل شيء وسننتظر بعد  انقضاء الجائحة  بإذن الله تعالى لنبدأ الحكم عليه.

المدونة  والناشطة في العمل الخيري سهام بنت اصنيبه: ما أنجز دون مستوى الطموحات

في هاتين السنتين الإيجابي والسلبي ومن أهم المشاريع  تأمين مائة ألف أسرة إذا كان سيتابع ويكون تأمينا صحيا حقيقيا ومتابعا و يكون فيه توفير للأدوية ،والمشكلة ليست المشاريع والبرامج وأي مشروع لا بد له من المتابعة سنويا لتقييم  ما أنجز مما لم ينجز وقد تكون ظروف حالت دون إنجاز الكثير ونحن نرقب وننتظر  الأحسن وليس ما أنجز في السنتين المنصرمتين  هو كنا نطمح إليه أو نطالب به.

الكاتب الصحفي محمد الأمين بن محمودي: لم يقدم الشيء الكثير

نظريا لست أفضل شخص يمكنه أن يعد تقييما موضوعيا لسنتين من حكم الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني لأن التقييم في العادة يجب أن يكون تقييما اقتصاديا في الدرجة الأولى و على العموم حتى لو شفعت  له  سنة كورونا إلا أنه لم يقدم الشيء الكثير لأتذكره حتى أعطيه تقييما إيجابيا وبالتالي بالنسبة لي هما سنتان مرتا.

المدون والباحث في شؤون منطقة الساحل  إسماعيل بن يعقوب باب بن  الشيخ سيديا: الانجاز ألابرز تهدئة الساحة السياسية

اتخذت فيها  قرارات كبيرة وإنجازات وأعتقد أن أهم ما عمله الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني هو تهدئة الساحة السياسية والتخفيف من الاحتقان السياسي لأن الموريتانيين ليس بينهم  ما يستوجب الفتنة ونحن نتفق على الثوابت والاختلافات السياسية ظاهرة صحية كما أن الرئيس رفع الحجاب المضروب بين الرأي العام والمحاسبة  ومن أهم إنجازاته  كذلك توقيع اتفاقية الهيدروجين الأخضر بقيمة أربعين مليار دولار مع الشركة الاسترالية في منطقة بلنواروإن كانت لن تأتي مردوديتها  إلا بعد 6 أو  7 سنوات و هذا سيخفض ثمن الطاقة لأن ثمن الكيلوات50 أوقية قديمة  حاليا وسيصبح  ب 20  في المستقبل وستخلق آلاف الوظائف للموريتانيينو مداخيل هذا المشروع  كبيرة بالنسبة للبلاد لأن ستجعلنا نبيع الطاقة النظيفة التي هي بديل عن الطاقة التقليدية.

 ومن أهم إنجازات الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني  كذلك أنه أعاد للحكومة وللإدارة  نوع من الحيوية فترك للوزراء صلاحياتهم وترك المؤسسات الرقابية تعمل عملها وفي هاتين السنتين حدثت أزمة كورونا وكذلك التأخر في بدء بناء المحطة الغازالعائمة . وأزمته مع  الرئيس السابق أو أزمة ولد عبد العزيز  مع الدولة  غطت على الكثير لأن ولد عبد العزيز رفض السكوت وهم لم يحاكموه  وهو ما ينقص من هيبة الدولة وهناك بعض من المنغصات الأخرى الكثيرة  ومدة السنتين قليلة  وسننتظر حتى  نهاية المأمورية لنعرف إن  كانت دولة الإمارات العربية المتحدة ستفي بالتزامها فيما يتعلق بملياري دولار وهل ستستتب  الأوضاع الأمنية في مالي والصحراء الغربية لكي نستطيع إلى الالتفات إلى موضوع التلقيح والخروج من الجائحة لأن عالم ما بعد كورونا مختلف تماما عما قبل كورونا ،مختلف في برامج الإقلاع التجاري وستنشأ بعد ذلك  منطقة التبادل التجاري الحر بين إفريقيا فتأتي بضائع من مدقشقر وجنوب إفريقيا إلى موريتانيا ونكتشف التبادل التجاري مع إفريقيا الذي لا تتجاوز قيمته حاليا أكثر من 2% وستأتي إلينا البضائع يوميا من مختلف الأقطاب الإفريقية التنموية  وسنتغير فعلا لأن موريتانيا وخاصة منطقة الحوض الشرقي  ستدخل في شراكة  استراتيجية فعلية مع مجموعة غرب إفريقيا وسننفتح على سوق تتكون من 300 مليون إنسان وأظنأن الرئيس غزواني رجل دولة وبالمفهوم الأمني كان وزيرا للدفاع وكان يقود الاستخبارات و تولى قيادة الأركان طيلة 12 عاما ولم تحدث حرب طيلة توليه لهذا المنصب وظل يلعب دوره ومعنى ذلك أنه يمكنه القيادة وليس دون من سبقوه ولكل الرؤساء السابقين أخطاء عن حسن نية  ولهم إكراهاتهم ولم أر شخصيا ما يمكن أن يذكر  ولأن الشعب ما زالت لديه علامات استفهام ولست من المتفائلين  كثيرا وأعرف أنه هناك الكثير من الأعمال المسرحية في التدشين مثلا تدشين مقر الوكالة الموريتانية للأنباء في روصو الذي سبق أن دشن في 2015  ولا أعتبر أن ثقافة التدشينات وإنجاح الزيارات تعطي الصورة الحقيقية   وأعتبر أن الإنجاز هو  في خلق حوار سياسي والمشاريع الكبرى التي تدر الدخل و تستجلب التنمية كالصرف الصحي في مدينة نواكشوط وسقايات ولايات الشمال من النهر السنغالي والطريق السيار بين روصو ونواذيبو والسكة الحديدية بين النعمة التي تجعل الطن ينقل ب 2000 ألفي أوقية قديمة بدلا من نقل الخنشة الواحدة ب 2000 أوقية قديمة  والطريق السيار بين نواكشوط وآلاك، وهذه الأمور بالنسبة لي  هي التي يمكن أن يقاس من خلالها مدى إنجاز الريس محمد بين الشيخ الغزواني وهل هو رجل تنمية وإقلاع؟

الصحفي والمدون والشاعر أحمد بن أبي المعالي: النظام منح فرصة للمعارضة

فيهما ماله وما عليه وما زال المواطنون يأملون أكثر مما رأوا وما سماه البعض ب"العافية السياسية" وهناك تفاهم وإعطاء فرصة للمعارضة بأن تسمع النظام رأيها ولكن هناك من يقول إنه ما زال ينتظر نتائج أفضل والناحية السلبية أشدها تدوير المفسدين وهناك بعض الأسماء عليها علامات استفهام ، ومحاربة الفساد لا بد أن تكون بطرق مختلفة عن الطرق الموجودة الآن.

المدون والكاتب الصحفي والناشط المعوي حبيب الله بن أحمد: الخروج أولا من جلباب الرئيس السابق

عند حديثنا عن تقييمنا لسنتين من حكم الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني يجب أن ننطلق من شيء أساسي وهو أن الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني لديه معركة لم يكملها بعد وهي معركة الخروج من جلباب الرئيس محمد بن عبد العزيز وهو يحاول ذلك  وهناك مشاريع تنموية ودعم للمواطنين واتصال مباشر  بهم  وهو قليل الكلام ومن العادة أن الرجل إذا قل كلامه كثر عمله  ولكن ما لم يمسح السبورة ويضرب الطاولة و يكنس البيت من الداخل ويتخلص من "الفلول" فستظل مسيرته متعثرة. والمشكلة ليست إنجاز جسر هنا أو مزرعة هناك بل المشكلة هي أن الاحتفاظ بمومياء محنطة من الأنظمة السابقة يضر كثيرا بالعملية التنموية في البلاد ونحن لدينا عقلية فاسدة وهي  أننا نحارب الفساد ولا نحارب المفسدين ولدينا عجز وراثي عن محاربة الفساد  ومع ذلك الرئيس قدم الكثير وقام بخطوات مهمة تنموية بناء  جسور ومزارع وتأمين صحي لبعض المواطنين وأنشأ طرقا في العاصمة وبعض ولايات الداخل ولكن يجب على رئيس الجمهورية لكي يظل القطار سائرا بدون مطبات عليه  أن يفكر في أنه لا يستطيع قيادة قطار عرباته من الأنظمة السابقة.

المدون والكاتب الصحفي والناشط الجمعوي محمد الأمين بن الفاظل: لا إصلاح بدون مصلحين

أعتقد أنه تحققت فيهاإنجازات وتعاني من بعض التحديات  فالرئيس محمد بن الشيخ الغزواني نجح بكل تأكيد في تهدئة الأجواء السياسية ، وقام أيضا بإنجازات  تذكر في مجال الاهتمام بالفئات الهشة، خاصة أننا مررنا بسنة صعبة ظهرت فيها جائحة كورونا وقام أيضا بإنجاز لا يقل أهمية وهو فتح أكبر ملف للفساد في تاريخ موريتانيا ، لكن أعتقد أن هناك بعض الاختلالات التي يجب أن تعالج خلال السنة القادمة وأعتقد أن ملف التعيينات يجب أن يراجع لأن الإصلاح لا يمكن أن يتم إلا بمصلحين ونحن ما زلنا نحتاج الاعتماد على الأطر الأكفاء المستقيمين والابتعاد عن ألائك الذين جربوا و أثبتوا أنهم ليسوا مؤهلين لقيادة الإصلاح أو ليست لهم رغبة في القيام بالإصلاح.

المدون والناشط الجمعوي محمد عبد الله ولد بوننه: في ما مضى من المأمورية تراجع كبير

بالنسبة لنا هذه السنة والنصف نعتبرها سنة  راكدة ومليئة بالخمول لأن الأسعار ارتفعت للأسف الشديد والجريمة تزايدت واستهداف أصحاب الرأي تزايد ونحن يمكننا القول إننا مثالعلى التضييق على الحريات لأني تعرضت ثلاث مرات والتضييق على المدونين وكل من يحاول كشف الحقيقة والكتابة عن الفساد والمشاكل والقضايا الأخرى التي تعيشها موريتانيا ، وتراجع خطير في مستوى الحريات  وهناك نقطة إيجابية وهي أن النظام غير صدامي مع القوى السياسية المعارضة ولكن لهذه النقطة سلبياتها وهي أننا أصبحنا بلا معارضة موجودة في الميدان ويمكن القول إن ما مضى من هذه المأمورية يعتبر تراجعا كبيرا للأسف الشديد في عدة مجالات وموريتانيا الآن تكاد تكون في مؤخرة التصنيفات في كل المجالات وحتى كل الموريتانيين في تلك المناصب دولية لم يستطيعوا النجاح وهذا دليل على عدم قوة هذا النظام وعدم قوة دبلوماسيته في الخارج.

الكاتب الصجفي والشاعر محمدو السالم ابن جدو: لم أر شيئا متميزا أتحدث عنه

الحكم على الشيء فرع عن تصوره لم أر ميزة ذات شأن أذكرها لا سلبا ولا إيجابا، عشنا فترة تحت حصار وباء كورونا عموما وشغل الرأي العام بأمور منها محاكمة الرئيس المنصرف وأمور أخرى لم أر شيئا متميزا أتحدث عنه.

 

الصحفي والمدون زايد بن محمد الباقر: تقويم لا حملات إعلامية

الرئيس غزواني أنجز بعض الأمور لكن الحملات الإعلامية الموجهة من قبل أعدائه وخصومه وهم كثر ـ   أنصار الرئيس السابق محمد بن عبد العزيز والكثير من المعارضة والشباب الذي كان يؤمل فيه الكثير ـ جعلتنا لا نستطيع تمييز شيء، وهو الأمر الذي خلط الكثير من الأمور ولذلك حين تريد تقويمه يمكن أن تقول إنه لم ينجز شيئا.