نظمت المدرسة العليا للتعليم اليوم الثلاثاء بمبانيها يوما تحسيسيا للحد من وباء كوفيد19 تعزيزا للجهود التي تبذلها السلطات العمومية لهذا الغرض، وذلك تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتضمنت فعاليات هذه الحملة تنظيم أنشطة تحسيسية في صفوف عمال المؤسسة ومنتسبيها، شملت توزيع أدوات تعقيم وكمامات ضد الوباء اضافة الى تقديم لقاحات من طرف بعض أطباء وزارة الصحة.
وقد أشرفت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال بنت سيدي ولد الشيخ عبدالله على الانطلاقة الرسمية لهذه الحملة بحضور الأمين العام للوزارة احمدو ولد اخطيره والمدير العام للمدرسة العليا للتعليم ازيدبيه ولد محمد محمود وجمع من أساتذة المؤسسة.
وثمن المتحدث باسم عمال المؤسسة واساتذتها سليمان ولدالمهدي ولد اجيدهذه المبادرة لحاجة العمال لها في مواجهة هذا الوباء، وقال انها "جهود موفورة مشكورة لا تعرف الكلل ولا يثنيها طول أمد الجائحة توفرها السلطات العمومية ،لكنها لاتكفي،لابد من جهود الناس كافة، خاصة مواقع التأثير وفي سنامها مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني"، مضيفا أن المدرسة العليا للتعليم تتشرف بأن تكون في مقدمة من يعمل على هذا الجهد.
وقال ان الأساتذة وعموم العاملين بالمؤسسة قدحضروا من اجل تلقي اللقاح ، مؤكدا ان المدرسة ستواصل هذا الجهد من موقعها التنويري معولة في ذلك على وقاية الله التي أغنت عن مضاعفة الدروع.
وشكر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على رعايتها لهذا النشاط ،مشيرا إلى ان حضور معالي الوزيرة وطاقمها للإشراف على الانطلاقة الفعلية لهذا النشاط يدل على العناية التي تعطيها الدولة لمحاربة هذا الوباء و الوقاية منه.