ننشر هذا الفيدو، لا للتشهير بصاحبه، ولا للتحريض ضده، فالظاهر أن صاحب الباص عصامي يتكسب من عمله الشاق والخطير، وذلك مدعاة لتكريمه وتشجيعه، وتنبيهه على خطورة عمله، وأن حافلته لاتناسب نقل اسطونات الغاز.
ننشر الفيديو لتتحمل السلطة مسؤوليتها العامة في إلزام الناقلين لأسطونات الغاز بطريقة تحفظ أمنهم أولا وأمن السكان من بعدهم..
فالمتتبع لحالة الباص وسيره في الطرق العامة مما يعرض أمنه وحياته وأمن الجميع للخطر.
وبدلا من هذا الباص القديم نتمنى صادقين من الهيئات الاجتماعية في الدولة تمليكه باصا أو سيلة محترمة يستحدمها بديلا عن هذا الباص.
فنحن جميعا في سفينة واحدة وإذا تعرضت حياة أحد منا للخطر أو أصابه مكروه، فنحن جميعا بسبب ذلك في دائرة الخطر والمكروه لا قدر الله.
السيارات المتهالكة خطيرة على السلامة والأمان وعلى حياة الجميع.
وتزيد من خطورتها اكتظاظ الطريق بالآلاف المؤلفة من سائقي السيارات من مختلف النوعيات والأحجام، وفي سلكهم المتهور و حديث العهد بمهنة السياقة.
إن حادثا واحدا لاقدر الله أو صطدام هذا الباص بإحدى السيارات قد يترتب عليه ما لاتحمد عقباه.
قبل سنوات قليلة أدى تماس في كهرباء باص ينقل اسطونات الغاز قرب واد الناقة لفاجعة كبيرة للبلد ولدمار وخراب وحرائق واستشهاد ثلاثة من خير العلماء والشباب.
المدير الناشر
