سفري إلى الرياض:
وقد سافرت إلى الرياض ومعي اثنان من أبنائي: هما: محمد الابن الأكبر، الذي قدم من أمريكا حيث يدرس الدكتوراه هناك في الهندسة، مبتعثًا من جامعة قطر. وابني الأصغر أسامة الذي كان بدوره في كلية الهندسة بجامعة قطر.
وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني ووزير الدفاع والطيران، والمفتش العام، هو الذي يسلمنا الجائزة، بحضور الأمير خالد الفيصل الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية.
كلمتي بهذه المناسبة:
وقد كتبت كلمة بهذه المناسبة، ولم أرتجلها كعادتي، فهم لا يرضون بالارتجال، وألقيتها على جمهور المدعوين لهذا الحفل، وكلهم شخصيات مرموقة من المملكة ومن خارجها.
ومن فضل الله: أن لاقت كلمتي استحسانًا ملحوظًا من الحضور، وصفق لها الجميع تصفيقًا طويلًا، وبعضهم كان من العِلمانيين الأقحاح الذين كانوا يشاركون في مهرجان الجنادرية المعروف. وقال كثيرون لي: إن كلمتك لم تكن مجرد كلمة مدح أو شكر، بل كانت تعبيرًا عن منهج في الفقه الإسلامي، ما أشدّ حاجة المسلمين في عصرنا إليه.
وسأورد في الملاحق هنا نصّ الكلمة، وبخاصة أنها مركزة وقصيرة.
واقتسمت أنا والشيخ سيد سابق الجائزة المالية: وكانت كلها نحو (75) خمسة وسبعين ألف دولار، على أن أهميتها ليست في قيمتها المادية، بل في قيمتها المعنوية.














