تستدرج ضحاياها بقنينة غاز ...عصابات للاختطاف

تستدرج ضحاياها بقنينة غاز ...عصابات للاختطاف

الفكر(نواكشوط) تداولت مصادر عديدة في نواكشوط وجود عصابات للاختطاف تستدرج ضحايا بطرق مختلفة ولأغراض مشبوهة قد يكون من بينها سلب الممتلكات أو التحرش والاغتصاب لكن ما يخشاه الجميع أن يكون الغرض الاتجار في الأعضاء البشرية!!

آخر تلك الحوادث ما وقع مساء أمس الأربعاء لفتى في سن المراهقة قرب منطقة سوق لكبيد بعرفات وذلك عندما حاولت امرأة مسنة وملثمة استدراجه إلى منزل مهجور عن طريق طلب المساعدة في حمل قنينة غاز من الحجم المتوسط، وما إن دخل المنزل حتى قامت بغلق الباب عليه من الخارج.

الفتى وبعدما وجد نفسه وحيدا تحت رحمة المرأة الماكرة قال: إنه لم يجد أحدا بالمنزل المؤثث حديثا على ما يبدو.

فقام بضرب الباب بكل قوة وبكل ما طالت يده حتى بقنينة الغاز التي كان يحمل، لكن دون جدوى، قبل أن يترامى إليه صوت المرأة من الخارج وهي تتحدث في الهاتف.

 أبصر سلما ينتهي إلى السطح فصعده ليجد الباب موصدا أمامه كذلك لكن فتحه كان أسهل من الباب الخارجي، وبعد جهد استطاع فتحه ليتمكن من تسور جدار السطح إلى المنزل المجاور ويقفز على كومة من الرمل وينجو بنفسه.

وبعد العودة تقدمت أسرة الفتى ببلاغ بالحادثة إلى الشرطة والتي أرادت التأكد من الحادثة، وقامت باصطحاب الشاب إلى المنزل ليجدوه مغلقا، ويخبرهم الجيران أنه مؤجر.

ولا زال ملف الحادثة مفتوحا للإجابة على الكثير من الأسئلة والهواجس التي أثارتها الحادثة دون أن تجد إجابات شافية!!