عن ( اللقاحات)/ حبيب الله أحمد

* نبشر الباحثين عن جرعة ثانية من (البريطاني) أن كمية معتبرة منه ستتوفر قريبا لدى المستشفيات ومراكز التلقيح الوطنية

ولاداعي للخوف من تأخر اخذ الجرعة الثانية فدول كثيرة تصرفها بعد3او4أشهر من صرف الحرعة الأولى وليس شهرين فقط كمااعتمدت وزارة الصحة عندنا

* مع وصول أي لقاح يصل ضعف جرعاته من الإشاعات تخويفا تثبيطا وإبعادا للناس عنه وترهيبهم منه

لقاح( جونصون إند جونصون) وصلت منه 300000جرعة منحة من امربكا لبلادنا

واليوم اشيع أن به خللا مخبريا وان امريكا صادرته وحرمت استخدامه وحولته لدول فقيرة لاتخشى على مواطنيها نفس خشية امربكا حتى على ارواح كلابها وقططها

وهذه الإشاعة مغرضة وغير صحيحة فملايين الأمريكيين أخذوا اللقاح( جونصون ) دون مشكلة ويستمرون فى اخذه ولم تسحبه امربكا ولم تتحفظ عليه وبالتالى يمكن اخذه بأمان

* نظرا لصراع علمي مخبري رهيب بين مخابر ومصانع ومؤسسات بحث وإنتاج تضخ ملايبن المعلومات المغلوطة عن كل انواع اللقاحات لضرب مصدر انتاجها اقتصاديا وتفليسه

* يجب القول إن اخذ اللقاح اي لقاح مضاد ل( كورونا) ضروري ومؤكد إسهاما فى محاصرة الفايروس والتقليل من مخاطره ولكن الأمر الآن اختياري يتعلق بقرار الشخص ومن المحتمل أن يكون إجباربا عندما تتمكن الحكومة عبر( تاغنجه شكت لمراح) من توفيره لكل المواطنين

* نتمنى أن تشترى حكومتنا ولو 10جرعات على الأقل من اللقاح فلا يمكن تحمل تلقيح شعب باكمله بواسطة الصدقات القادمة من الخارج فذلك يجرح عميقا الشعور بالانتماء الوطني