موريتانيا تشارك في أشغال مؤتمر لرؤساء وممثلي برلمانات الساحل الأطلسي بالمغرب

خلال اجتماعهم المنعقد يوم 6 فبراير 2025 بالرباط، أشاد رؤساء برلمانات البلدان الإفريقية الواقعة على الساحل الأطلسي للقارة بقيادة المغرب كفاعل سياسي واقتصادي وضامن للسلام والاستقرار في المنطقة.

افتتح رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، أشغال المؤتمر الذي جمع رؤساء وممثلي برلمانات الساحل الأطلسي، بمقر البرلمان بالرباط. وفي كلمته، سلط الضوء على مبادرة الملك محمد السادس الرامية إلى إقامة شراكة قوية مع هذا الجزء من أفريقيا. وأعرب عن استعداد المغرب "للاستفادة من شراكته الإقليمية والدولية" من خلال تعبئة إمكانياته في مجال التجارة والتبادل والدعم المتبادل.

كما ذكّر بالركائز الخمس التي يرتكز عليها تجمع الدول المطلة على المحيط الأطلسي، وهي منطقة وصفت بـ"الاستراتيجية"، تمتد على مساحة 15 ألف كيلومتر مربع، ومجال بحري مساحته 290 ألف كيلومتر مربع، ومنطقة اقتصادية خالصة تبلغ مساحتها 4,8 مليون كيلومتر مربع. وأوضح أن هذه المنطقة تزخر بموارد سمكية ضرورية لضمان الأمن الغذائي للمنطقة.

أما النقطة الثالثة التي تناولها رئيس البرلمان المغربي فتتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة. وقبل اختتام كلمته، سلط رشيد الطالبي العلمي الضوء على الثروات الطبيعية والتراث الثقافي المشترك بين هذه البلدان، والتي تشكل عناصر أساسية لبناء اقتصاد "متين وموحد". ودعا إلى التعبئة للقضاء على الفقر وتعزيز الوحدة الإقليمية.

وقال إن "الدول التي واجهت أمواج بحرها هي التي طورت التجارة، أما الدول التي أدارت ظهرها لها فقد هلكت".

وعبر العديد من المتحدثين الأفارقة، ومن بينهم رؤساء برلمانات جمهورية الكونغو الديمقراطية وموريتانيا وغينيا الاستوائية وتوغو والجابون، عن امتنانهم للعاهل المغربي على دوره في تعزيز هذا التجمع. وأكدوا أيضا على أهمية دور المغرب في حل النزاعات في منطقة الساحل وخارجها.

أصل الخبر:

https://fr.le360.ma/politique/facade-atlantique-le-leadership-du-maroc-s...