قالت وكالة الأنباء الجزائرية، الجمعة، إن رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي (فبراير 2024 - فبراير 2025) تميزت بالأداء على كافة المستويات، مؤكدة أنه "تحت قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، تقدم هذه الرئاسة إرثا هاما لإفريقيا يجب الحفاظ عليه".
وبالنظر إلى هذه السنة من الرئاسة الموريتانية الدورية، تؤكد وكالة الأنباء الجزائرية أن محمد ولد الشيخ الغزواني سلط الضوء، منذ تنصيبه، على المشاكل الكبرى التي تعاني منها القارة، خاصة التعليم والنزاعات المسلحة واستغلال الموارد الطبيعية والأمن الغذائي. وشدد الرئيس الموريتاني على ضرورة إيجاد حلول دائمة لهذه التحديات.
وفي مجال التعليم، تذكر وكالة الأنباء الجزائرية بتنظيم قمة حول هذا الموضوع في نواكشوط، حضرها عدد من رؤساء الدول، من بينهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فضلا عن عشرات الوزراء المعنيين بالتعليم في إفريقيا وخبراء في المجال وشركاء التنمية. وتشكل هذه القمة تتويجا لجهود موريتانيا في مجال التعليم بالقارة.
وعلى الجبهة الأمنية، بذل الاتحاد الأفريقي أيضا جهودا كبيرة لحل الصراعات في أفريقيا. “قاد الرئيس الغزواني مهمة وساطة إلى ليبيا، حيث زار طرابلس واجتمع مع مختلف الأطراف الليبية. وتهدف هذه المبادرة إلى تهدئة الأوضاع التي تؤثر تداعياتها بشكل مباشر على دول الساحل”. وتذكر وكالة الأنباء الجزائرية أيضا بجهود المنظمة من أجل التوصل إلى حل سلمي ودائم في السودان.
وهناك قضية رئيسية أخرى تميز هذه الرئاسة الموريتانية: النفوذ الدبلوماسي للاتحاد الأفريقي. وأضاف أن “الرئاسة الموريتانية أتاحت للاتحاد الإفريقي تعزيز حضوره على الساحة الدولية. وأكد نفس المصدر أن محمد ولد الشيخ الغزواني شارك في العديد من مؤتمرات القمة والاجتماعات الدولية حاملا صوت إفريقيا ومدافعا عن أهمية تعزيز التعاون مع شركائها العالميين.
أصل الخبر
https://africainside.net/07-02-25926-La-Mauritanie-a-la-tete-de-l-Union-...














