قال وزير البترول والطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح إن تازيازت سددت خلال سنة 2020 وحده للخزينة العامة 36 مليون دولار كمدفوعات الإتاوة مقارنة ب 16 مليون دولار خلال سنة 2019
وبالنسبة لشركة " أم سي أم " شركة معادن إنشيري فقد بلغ إنتاجها الحالي 29 ألف طن من النحاس و4 ر1طن من الذهب
وأضاف أن الآفاق الجديدة التي يتيحها قطاع التعدين التقليدي وشبه الصناعي تشكل فرصة للقطاع الخاص تشكل فرصة للقطاع الخاص الوطني وللمستثمرين المحليين وشركائهم الأجانب، مشيرا إلى أنه ضمن هذا السياق تأسست شركة معادن موريتانيا لتأطير النشاط وأصبحت تقدم خدمات أساسية.
ومكن هذا النشاط من تحقيق مداخيل سنوية بلغت 32 مليار أوقية جديدة أي زيادة تقدر ب 236 %مقارنة بسنة 2019 وفرص عمل تجاوزت 50 الف وظيفة مباشرة و200 ألف وطيفة غير مباشرة.
وقال إن الحكومة تعكف حاليا على إعداد وتنفيذ استراتيجية تحول قطاع الطاقة، مركزة على الاستغلال الأمثل لامكانات البلاد الهائلة من الغاز والطاقات المتجددة خاصة الهوائية والشمسية على المدى المتوسط والبعيد.
وأوضح أن التقدم المحرز في المرحلة الأولى من مشروع "آحميم" الكبير بقيمة تجاوزت 4 مليار دولار والذي يتوقع إنتاج أول برميل غاز منه فى أفق عام 2023 وقد بلغ تقدم أشغاله 60% وسيسمح هذا المشروع لموريتانيا من تبوئ مكانة هامة على خريطة الدول المصدرة للغاز المسال كما سيمكنها من تثمين التجربة الوطنية من النفط لتطوير الموارد بصفة أمثل.
وكان الوزير يتحدث في افتتاح أشغال الجمعية العامة الرابعة عشر لاتحادية الصناعة والمعادن والطاقة.