
قال سيدي جاساما، الأمين التنفيذي لفرع المنظمة، إن منظمة العفو الدولية في السنغال لم تتلق قط أموالاً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، خلافًا للاتهامات التي تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي. ورفض بشدة هذه الاتهامات، مستنكرا حملة التضليل التي يقوم بها أشخاص خبيثون.
ووفقاً لسيدي جاساما، فإن منظمة العفو الدولية لديها سياسة صارمة تحظر استخدام أموال الدول لتمويل عملها في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح أن هذه القاعدة تهدف إلى الحفاظ على استقلال عملها وحمايته من أي تأثير خارجي. وشدد على أن "منظمة العفو الدولية لم تكن لتتمكن أبدًا من اتخاذ مواقف حازمة ضد إسرائيل وإدارة ترامب لو أنها تلقت أموالاً من الحكومة الأمريكية أو حكومات أخرى"، مما يوضح تمسك المنظمة غير الحكومية باستقلاليتها".
ومع تأكيده من جديد على الاستقلال المالي لمنظمة العفو الدولية في السنغال، أعرب سيدي جاساما عن تضامنه مع دولة السنغال والمنظمات غير الحكومية المستفيدة من هذه الأموال، مذكراً بأن المستفيدين الرئيسيين هم السكان الأكثر حرمانا، في المدن والمناطق الريفية.
أصل الخبر
https://www.senenews.com/actualites/financements-de-lusaid-la-verite-ecl...














