متمرون في شمال مالي يؤكدون إسقاطهم مروحية مروحية للجيش

قال متمردون مؤيدون للاستقلال في شمال مالي لوكالة فرانس برس الأربعاء إنهم أسقطوا مروحية للجيش في اليوم السابق بطائراتهم بدون طيار، لكن الجيش المالي لم يؤكد ذلك.

وقال محمد المولود رمضان المتحدث باسم هذه المجموعة التي يهيمن عليها الطوارق والتي تطالب باستقلال شمال البلاد لوكالة فرانس برس إن "مقاتلين من جبهة تحرير أزواد أسقطوا مروحية للجيش المالي في تيساليت" في منطقة كيدال. ولم يتسن لوكالة فرانس برس التأكد من هذا الادعاء من مصدر مستقل.

وفي بيان نشر مساء الثلاثاء، أشارت هيئة الأركان العامة للجيش المالي إلى أنه تم، الثلاثاء، "اعتراض طائرة مسيرة إرهابية واستردادها" أثناء "محاولتها مراقبة مروحية" للجيش أثناء عبورها "في منطقة مطار تيساليت".

وأضاف البيان أن "المروحية تم تزويدها بالوقود وأقلعت وعادت إلى قاعدتها"، دون الإشارة إلى إسقاط طائرة. ورد المتحدث باسم جبهة تحرير السودان بأن بيان الجيش هو "نسيج من الأكاذيب". وأكد "أننا أسقطنا مروحية الجيش بطائراتنا بدون طيار". وبعد هزيمتهم في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في مدينة كيدال على يد الجيش المالي المدعوم بشكل كبير من المرتزقة الروس، تراجع المتمردون الماليون إلى الشمال، نحو الحدود الجزائرية، حيث نفذوا هجومًا في نهاية يوليو/تموز 2024، أسفر عن مقتل العشرات من الجنود الماليين ومقاتلين من مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية.

وكان مسؤول الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف قد أشار إلى أن كييف قدمت معلومات للمتمردين حتى يتمكنوا من تنفيذ الهجوم. لكن أوكرانيا نفت تزويد المتمردين الطوارق بطائرات بدون طيار، كما ادعت العديد من وسائل الإعلام.

وقد تأسست جبهة تحرير أزواد الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في ديسمبر/كانون الأول نتيجة اندماج العديد من الجماعات ذات الأغلبية الطوارقية التي تطالب بالسيادة على أراضي أزواد في شمال مالي. منذ عام 2022، قطعت العصابة العسكرية في مالي تحالفها القديم مع فرنسا وشركائها الأوروبيين، لتتجه عسكريا وسياسيا نحو روسيا.

اصل الخبر

.

https://afrique.tv5monde.com/information/mali-des-rebelles-du-nord-disen...