
تنظم وزارة الدولة لشؤون المرأة وحماية الطفولة المبكرة، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، يوم 12 فبراير 2025، بفندق في نجامينا، ورشة عمل لرصد تنفيذ مشروع "بنك الأسرة" في خمس دول في منطقة الساحل. تهدف هذه الورشة، المخصصة لممثلي خمس دول في الساحل (النيجر وتشاد ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو)، إلى تقديم ومناقشة دراسة جدوى المشروع التي أعدتها الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية من جهة، وتقييم التقدم الذي أحرزته السلطات والجهات المعنية منذ الاجتماع الافتراضي الأخير في 12 أكتوبر 2023. وقال محمد طاهر آدم دينكولا، مستشار الأمين العام للشؤون الأفريقية بمنظمة التعاون الإسلامي، إن هذه الورشة تشكل فرصة جيدة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين دول الساحل في تنفيذ هذا المشروع.
وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الورشة، أكد الأمين العام المساعد لوزارة المرأة وحماية الطفولة المبكرة، شريف اللاتشي غلمة، أن مبادرة "بنك الأسرة" تشكل رافعة حقيقية للتحول الاجتماعي وتقدم فرصا حقيقية للمرأة من خلال تزويدها بالأدوات اللازمة لتكون فاعلة كاملة في التنمية.
وأكد أن بنك الأسرة يهدف أيضًا إلى تقديم آليات التمويل الأصغر المتاحة للنساء والشباب، والمتكيفة مع واقعهم الاجتماعي والاقتصادي. من جانبه، أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة والمناجم والحرف اليدوية،
من جهته قال علي عدجي محمد سيد، أن بنك العائلة يريد أن يكون أكثر من مجرد مؤسسة. وسوف يجسد بشكل ملموس قيم الإدماج والمساواة التي تدافع عنها منظمة التعاون الإسلامي وCCIAMA ووزارة المرأة وحماية الطفولة المبكرة. وسيمثل أداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، تهدف إلى تعزيز القدرات المالية للمرأة والأسر. تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة، التي ستختتم يوم 13 فبراير 2025، ستعمل على تحديد العوائق واقتراح الحلول الملموسة ورسم خارطة طريق "واقعية وطموحة".
اصل الخبر
https://tchadinfos.com/cinq-pays-du-sahel-reunis-au-tchad-pour-une-forma...














