افتتاح المؤتمر الأول للهيئة الموريتانية للأمراض الجلدية

أشرف وزير الصحة، عبد الله وديه، صباح اليوم الجمعة، على انطلاق أعمال المؤتمر الأول للهيئة الموريتانية للأمراض الجلدية، المنظم تحت شعار: "الأمراض الجلدية المدارية المهملة".

 الوزير وخلال كلمته بالمناسبة، أكد أن القطاع ملتزم،  باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحشد الموارد اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين، لا سيما الفئات الهشة. وفي هذا الإطار، تعمل الوزارة على وضع استراتيجيات وخطط عمل تهدف إلى تحسين وتطوير المنشآت الصحية، وتوفير المستلزمات والكوادر الطبية الضرورية للوقاية من الأمراض والتصدي لها، بما في ذلك الأمراض المدارية المهملة والأمراض الجلدية، مع ضمان توفير العلاجات المناسبة للمصابين بها. ويأتي في هذا السياق إنشاء البرنامج الوطني للتكفل بالأمراض الجلدية، الذي يمثل خطوة هامة نحو تحسين الخدمات الصحية في هذا المجال.

كما دعا الوزير جميع الجهات المعنية، وخصوصا الهيئة الموريتانية للأمراض الجلدية، والجمعية الموريتانية للأمراض الجلدية، والقطاع الصحي عموما، إلى تكثيف المسوحات وإجراء مزيد من البحوث العلمية لتوفير بيانات دقيقة حول انتشار هذه الأمراض، مما يسهم في وضع استراتيجيات أكثر فاعلية لمكافحتها.

وفي ذات السياق، شدد الوزير خلال كلمته على أهمية التوعية والتحسيس، داعيا الوحدة الإعلامية التي تم إنشاؤها مؤخرا على مستوى القطاع الصحي إلى تكثيف حملات التوعية، لضمان وصول المعلومات الصحية الدقيقة إلى المواطنين، وتزويدهم بالإرشادات الضرورية للوقاية من هذه الأمراض.

وفي ختام كلمته، رحب الوزير بجميع الضيوف المشاركين في هذا الحدث العلمي، متمنيا لهم مقاما سعيدا وعودة ميمونة إلى بلدانهم. كما توجه بجزيل الشكر إلى الشركاء الفنيين والماليين الذين ساهموا في دعم هذا المؤتمر، وإلى جميع الجهات التي شاركت في تنظيمه.

جرى انطلاق الحفل بحضوررئيس السلك الوطني للأطباء، وكل من رئيس الهيئة الموريتانية لمكافحة الأمراض الجلدية، ورئيس الرابطة الموريتانية للأمراض الجلدية، إضافة إلى مختصين في المجال من الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، المغرب، السينغال، الكوت ديفوار، تونس، فرنسا، غينيا، مالي ومصر.