
سيصبح الجيش الفرنسي قريبًا الجيش الأكثر حداثة في أوروبا من خلال تسليم زمام الأمور في مجال الروبوتات إلى عملاقين في صناعة الأسلحة في فرنسا. يتجه الجيش الفرنسي إلى تسريع وتيرة برنامج DROIDE لتسريع التكامل.
اتخذت المديرية العامة الفرنسية للتسليح (DGA) خطوة جديدة في تطوير الروبوتات العسكرية من خلال منح اتفاقية إطارية مدتها سبع سنوات لشركات KNDS France وSafran Electronics & Defense. ويعد هذا البرنامج، المسمى DROIDE، جزءًا من نهج أوسع يهدف إلى تحديث القدرات العسكرية الفرنسية في الأنظمة المستقلة وتعزيز استخدام المنصات الروبوتية الأرضية بحلول عام 2030-2035.
DGA تبدأ برنامج DROIDE لتحديث الجيش الفرنسي باستخدام الروبوتات العسكرية ويعد برنامج DROIDE محورًا أساسيًا في استراتيجية دمج الروبوتات في القتال البري، وهي الأولوية التي كانت DGA تستكشفها منذ عدة سنوات.
يقوم الجيش الفرنسي بتقييم إمكانات الأنظمة الروبوتية لدعم العمليات العسكرية في مجالات اللوجستيات والاستطلاع والقتال. تهدف اتفاقية إطار عمل DROIDE إلى تعزيز النضج التكنولوجي للمنصات الروبوتية مع مراعاة التحديات المحددة التي تفرضها التضاريس والظروف التشغيلية.
يهدف هذا البرنامج إلى تطوير روبوت أرضي متعدد المهام مصمم لمساعدة الوحدات القتالية وتقليل تعرض الجنود للمخاطر.
يُظهر التاريخ الحديث للروبوتات العسكرية في فرنسا توسعًا تدريجيًا للقدرات في هذا المجال، لا سيما مع برنامج FURIOUS الذي سبق DROIDE وأدى إلى تطوير ثلاثة متظاهرين بأحجام مختلفة لاستطلاع المنطقة واستكشاف المباني ونقل المعدات. وفي أعقاب التقدم المحرز في إطار برنامج FURIOUS، تم منح مرحلة تعاقدية جديدة لشركة Safran Electronics & Defense في عام 2022، بعد التجارب الناجحة في عام 2021. ركزت هذه المرحلة على تحسين البنية المعيارية للأنظمة، سواء الأجهزة أو البرامج، لتحسين مستوى استقلاليتها.
عزز الجيش الفرنسي جهوده في إجراء التجارب الميدانية، حيث أجرى تجارب على بغل روبوتي في منطقة الساحل وأطلق تحدي CoHoMa.
اصل الخبر














