كلمتي في المؤتمر في شرعية هذا التلاحم:
وتحدَّث عدد من الإسلاميين والقوميين، منهم: يوسف القرضاوي، فقد ألقيت كلمة في تأصيل شرعية هذا التلاحم، وأنه فريضة وضرورة، فريضة يوجبها الدين، وضرورة يحتمها الواقع، وإذا لم يتم هذا التلاقي ويتأسس هذا الكيان، فليس هناك غير الطوفان.
لقد انتهى عصر الصراع بين الفريقين، الذي كان يقوده الغلاة من الطرفين. وبدأ عصر جديد، عصر التقارب والتواصل والتضامن، التي يُوجبها علينا الإسلام والعروبة والمصلحة وطبيعة المرحلة، أي عصر أهل الحكمة والاعتدال. وتحدث علامة الشيعة الشيخ محمد حسن فضل الله، وألقى كلمة حول هذا المعنى.
والحمد لله لقد انبثق عن هذا التجمع الكبير: تأسيس المؤتمر القومي الإسلامي، وأجمع المؤتمرون على اختيار الأخ الحبيب المفكر المناضل المعتدل الدكتور أحمد صدقي الدجاني رحمه الله منسقًا عامًّا للمؤتمر، وكان موضع ارتياح الجميع.
وكان من أعظم إنجازات هذا المؤتمر بعد فترة: إنشاء مؤسسة القدس الدولية.














