
يتوجه فرناندو كلافيجو إلى موريتانيا في زيارة رسمية تستغرق يومين، الخميس والجمعة 20 -21 فبراير، لبحث قضية الهجرة غير الشرعية.
50% من قوارب المهاجرين غير الشرعيين المتجهة إلى جزر الكناري تغادر الدولة الموريتانية، لذا فإن الغرض من الرحلة مهم للغاية.
وأشار المتحدث باسم حكومة جزر الكناري، ألفونسو كابيلو، إلى أنه في شهر يناير وحده وصل ما يصل إلى 4.752 مهاجرًا إلى أرخبيل جزر الكناري بشكل غير منتظم، وحتى الآن في فبراير وصل العدد بالفعل إلى 2000.
وصرح ألفونسو كابيلو أن منطقة الحكم الذاتي تعمل على مراجعة معطيات حسن الجوار مع موريتانيا، مضيفا أنه "من المحتمل" أن تكون هذه المهمة "أهم مهمة تم تنفيذها على الإطلاق" مع الدولة الإفريقية، وأن الزيارة تأتي بعد عشر سنوات من آخررئاس قام بها، باولينو ريفيرو.
وسيعقد رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، اجتماعات رفيعة المستوى مع ممثلي الحكومة الموريتانية لمناقشة أشكال جديدة للتعاون لتجنب مسارات الهجرة هذه من الدولة الإفريقية إلى جزر الكناري، على ما يسمى بالطريق الأطلسي. الهدف العظيم هو تجنب الخسارة الفادحة في الأرواح البشرية.
وكان طريق المحيط الأطلسي، على موعد مع ما يقرب من 9.800 حالة وفاة، هو الأكثر دموية في العالم خلال العام 2024، مع تأثير خاص على الطريق الموريتاني.
موريتانيا على وجه التحديد هي نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين غير الشرعيين إلى جزر الكناري. وبعد هذا الطريق، يعد الطريق الجزائري في البحر الأبيض المتوسط ثاني أكثر الطرق دموية، يليه طريق المضيق.
وسيرافق فرناندو كلافيجو وفد من القطاعين العام والخاص يضم حوالي 70 شخصًا، وهو أكبر وفد كناري يزور الدولة الإفريقية حتى الآن.
وبهذه الطريقة، يتوجه رئيس جزر الكناري إلى موريتانيا لتعزيز علاقات الجوار المؤسسية مع دولة إفريقية رئيسية في أزمة الهجرة.
ويشمل برنامج الزيارة اجتماعات على أعلى مستوى مع ممثلي الحكومة الموريتانية، بالإضافة إلى أجندة كاملة من الاجتماعات المؤسسية والتجارية بهدف عرض المشاريع المشتركة الممولة من الاتحاد الأوروبي وتعزيز العلاقات التجارية التاريخية، كما أوضحت حكومة جزر الكناري نفسها.
ويرافق رئيس حكومة جزر الكناري، نائب مستشار الديوان الرئاسي، أوكتافيو كارابالو، والمدير العام للعلاقات مع أفريقيا، لويس باديلا، والرئيس التنفيذي لمركز التجارة الدولية، جوايارمينا بينيا، والرئيس التنفيذي لشركة Proexca، بابلو مارتن كارباجال..
ويسافر إلى موريتانيا أيضًا مسؤولون كبار من هيئتي الموانئ في الأرخبيل، ورئيس جامعة لاس بالماس دي غران كناريا، وأعضاء جامعة لا لاغونا، وممثلي الشركات الكنارية التي تقيم علاقات مع الدولة الموريتانية.
وخلال زيارتهم الرسمية، سيقدم الرئيس كلافيجو والوفد الكناري مشروع “Tierra Firme” الذي يهدف إلى توفير التدريب المهني وفرص العمل للشباب من السنغال وموريتانيا وغامبيا.
يتعلق الأمر بتعزيز فرص العمل في أفريقيا ودعم التنمية المستدامة في القارة، بهدف للحد من الهجرة غير الشرعية، من خلال توفير الفرص للشباب، حفاظا عليهم من الموت في عرض المحيط الأطلسي الخطير.
أصل الخبر
https://www.atalayar.com/articulo/politica/presidente-canarias-viaja-mau...














