هاجمت مجموعات مسلحة مركز جمرك كوري، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
تمكنت القوات المسلحة المالية من صد الهجوم، وتمكنت من تحييد ثلاثة مهاجمين. وبعد فترة وجيزة، حاولت طائرة بدون طيار معادية تنفيذ هجوم، لكنها لم تنجح.
أحبط الجيش المالي هجوما إرهابيا بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، في منطقة كوتيالا.
ويعكس هذا الهجوم الجديد الضغوط التي تمارسها الجماعات المسلحة في جنوب البلاد.
ويأتي الهجوم بعد أيام من افتتاح معسكر عسكري في المنطقة.
في يوم الأربعاء 19 شباط، حوالي الساعة السادسة صباحاً، هاجم إرهابيون معبر خوري الحدودي. وردت القوات المسلحة المالية على الفور وقامت بتحييد ثلاثة مهاجمين. وعند فرارهم، ترك الإرهابيون كمية كبيرة من الذخيرة.
وبعد خمسة وأربعين دقيقة من الهجوم، ألقت طائرة بدون طيار معادية عبوة ناسفة على موقع عسكري مالي. سقطت العبوة الناسفة على مسافة بعيدة عن هدفها ولم تتسبب في خسائر في الأرواح أو أضرار مادية. ويؤكد استخدام الطائرات بدون طيار من قبل هذه الجماعات المسلحة تطور استراتيجياتها.
تعزيزات عسكرية في المنطقة
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي يعزز فيه الجيش الأمن في جنوب مالي. قبل أيام قليلة، تم افتتاح معسكر عسكري على محور كوري-كوتيالا لردع الغارات الجهادية. ورغم أن المنطقة أقل عرضة للتهديد الإرهابي من شمال ووسط البلاد.
ويشكل الهجوم على كوري، رغم صده دون خسائر في صفوف الجيش المالي، دليلا على تصاعد العنف. وفي الوقت نفسه، استهدف هجوم قاتل آخر مهمة مرافقة في كوبي، في شمال البلاد، مما أسفر عن مقتل 25 مدنيا.
رغم جهود السلطات وتعزيز الإجراءات الأمنية، تواصل الجماعات المسلحة هجماتها المستهدفة. ويؤكد هذا الوضع على الحاجة الملحة إلى استراتيجية إقليمية منسقة للحد من انعدام الأمن المتزايد.
أصل الخبر
https://www.afrik.com/mali-l-armee-repousse-une-attaque-terroriste-a-koury
