في بيان أصدره رئيس الحكومة في إقليم الكناري بعد اجتماعه مع الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني، دعا إلى "تعميق" التعاون بين إسبانيا والاتحاد الأوروبي مع الدولة الأفريقية لتعزيز الإدارة السليمة لتدفقات الهجرة.
كما سلط الضوء على وفد يضم نحو 70 شخصية، معنية ب المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية رافقوه إلى موريتانيا في "الزيارة الأولى" من سلسلة من الزيارات التي ستتواصل مع مرور الوقت لتكثيف اتفاقيات التعاون في "حسن الجوار".
واستشهد على سبيل المثال ببرامج MAC 2021-2027 في ماكارونيسيا، والتي تقدر قيمتها بحوالي 200 مليون دولار، وستحصل موريتانيا منها على ما يقرب من 30 مليون دولار في مشاريع تغطي قطاعات مختلفة مثل تحسين الابتكار ورقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة (AFRICANTECH)؛ البحث والتطوير والابتكار المطبق في إدارة المياه (IDIWATER)؛ التدريب المهني (ماك سكيلينج)؛ الطاقات المتجددة (RESMAC و Blue Supply Chain)؛ تحسين الإنتاج والتسويق ومراقبة الجودة الصحية لصيد الأسماك وتربية الأحياء المائية (SANIFISH)؛ تحسين القدرة التنافسية والابتكار في الموانئ (SOTAVENTO)؛ تجديد النفايات الصناعية والزراعية من خلال زراعة الطحالب (CALYPSO) وتطوير البنية التحتية الخضراء والزرقاء في البلديات (BIO ECO-TUR).
وأعلن رئيس حكومة إقليم الكناري أنه سيجتمع مع وزير التكوين المهني - بعد اجتماعات سابقة مع وزيري الاقتصاد والخارجية - لمحاولة "ربط" التدريب بقدرة التوظيف، وهو ما قد يشمل برامج في مجال اللحام، أو الزراعة، أو معالجة المياه، أو الطاقة المتجددة.
وأكد أيضًا أنه سيتم مواصلة تطوير برامج التبادل لطلبة الدكتوراه وخريجي الجامعات مع الجامعتين الحكوميتين في جزر الكناري.
وقال إن "تشريف الممثل الأعلى للجمهورية الإسلامية الموريتانية، باستقبالنا في هذا اليوم ينبئ بنجاح باهر لهذا الوفد، والأهم من ذلك، لجميع هذه المشاريع التي سنطلقها والتي ستولد الرخاء والتنمية في كامل بيئتنا وفي أراضينا".














