غرفة الطاقة الأفريقية تدعو إلى استراتيجية الطاقة المتعددة في ندوة وكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة الدولي ومنظمة أوبك
لطالما دعت غرفة الطاقة الأفريقية - باعتبارها صوت قطاع الطاقة الأفريقي - إلى اتباع نهج متعدد الطاقة في أفريقيا، حيث تعمل الاستثمارات في مصادر الطاقة المتعددة على تغذية التصنيع والكهرباء.
مع وجود 600 مليون شخص يعيشون حاليًا بدون كهرباء و900 مليون شخص يفتقرون إلى الوصول إلى حلول الطهي النظيفة، فإن القارة تحتاج إلى جميع مواردها من الطاقة لمعالجة أزمة الطاقة.
ومع ذلك، تواصل منظمات مثل وكالة الطاقة الدولية ترديد الأسطورة القائلة إن أفريقيا قادرة على تلبية احتياجاتها من الطاقة النظيفة بدون النفط والغاز.
وفي حين أن التحول الفوري إلى الطاقة المتجددة قد ينجح في الدول الغربية، فإن هذا النهج غير قابل للتطبيق في أفريقيا. وعلى هذا النحو، تدعو غرفة الطاقة الأفريقية إلى إنهاء السرديات المناهضة للوقود الأحفوري في القارة.
وقد سمعت دعوات مماثلة في الندوة الخامسة عشرة لوكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة الدولي وأوبك في الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث تحدث تومي جويس، القائم بأعمال مساعد وزير الطاقة الأمريكي للشؤون الدولية، بشغف عن النفط والغاز ودورهما في حل أومة الطاقة في أفريقيا.
شارك الرئيس التنفيذي لـ AEC، NJ Ayuk، في الندوة، مؤكداً على الحاجة إلى نهج يركز على أفريقيا لتطوير الطاقة. ومن بين الحاضرين الآخرين الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي؛ هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك؛ جاسم الشيراوي، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي؛ كيسوكي ساداموري، مدير أسواق الطاقة والأمن في وكالة الطاقة الدولية؛ وممثلون عن الولايات المتحدة.
