كتب الإعلامي والمدون الحسين ولد محنض إن انعدام الوسائل اللوجستية كالبذور والآليات واللوازم المطلوبة في الري وغياب هيئات علمية مختصة في مكافحة الآفات الزراعية يمثل أعم المشاكل المطروحة
وأضاف في تدونية له أنه لا حظ بعد زيارته للروصو والتقائه ببعض المزارعين إن هناك من يجعلون من الحصول على القروض والمعونات الهدف الأوحد من ولوجهم لذا القطاع.
وفيما نص التدونية:
اليوم كنت في لگوارب ولمست حماسا في أوساط المزارعين بعد الخطوات التي اتخذها الرئيس والحكومة لإحداث نهضة زراعية تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي..
كما لمست تفاؤلا في أوساطهم بسبب ما أظهره وزير الزراعة من تجاوب مع أوضاعهم.. لكني لاحظت أنه ما زالت لديهم مشاكل حقيقية من أهمها:
- انعدام هيئة علمية زراعية مختصة في مكافحة الآفات يمكن للمزارعين أن يلجأوا إليها في حالة ظهورها كما وقع لهم مع حملة السنة الماضية..
- انعدام بذور بالمواصفات العلمية المطلوبة..
- انعدام آلية مرنة ومعقلنة لتوزيع الأسمدة..
- انعدام هيئة لمراقبة جودة وسلامة المحاصيل الزراعية..
- انعدام هيئة توفر آليات ولوازم الري الزراعي بالتقطير أو الرذاذ الضروري لزراعة الخضروات..
كما لاحظت أن هناك مزارعين كثر هدفهم من الزراعة الاستيلاء على قروض ومعونات الدولة لا أكثر ولا أقل.. وأن القطاع بحاجة إلى مراجعة لآليات الاستفادة من دعم الدولة حتى تكون شفافة ومضمونة المردودية..