موريتانيا: جدل حول رئاسة اتحاد صحفيي دول الساحل

موريتانيا: جدل حول رئاسة اتحاد صحفيي دول الساحل

يخشى مراقبون من أن يهدد الصراع على رئاسة اتحاد صحفيي الساحل وحدة أكبر النقابات الصحفية في موريتانيا وهي نقابة الصحفيين الموريتانيين.

وكان قد أعلن في وقت سابق عن تولي النقيب السابق لنقابة الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه رئاسة الاتحاد الاقليمي المذكور فيما شكك البعض في شرعية هذا الاجراء على أساس أن النقيب الجديد أحمد طالب ولد المعلوم هو من يحق له رئاسة الاتحاد.

وفي هذا السياق كتب الصحفي عالي ولد أبنو : توضيحا للرأي العام

“اتحاد صحفيي دول الساحل تم الإعلان عن إنشائه في الخامس من إبريل 2016 في نواكشوط من طرف الهيئات الصحفية الكبرى في منطقة الساحل؛ التي هي موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر واتشاد، وبعضوية السنغال كمراقب.

ولكن هذا الاتحاد ظل مجمدا إلى أن تم تنظيم الانتخابات الأخيرة لنقابة الصحفيين الموريتانيين والتي خرج بموجبها النقيب المنصرف محمد سالم ولد الداه وفاز بها النقيب الحالي أحمد طالب ولد المعلوم.

تم تفعيل الاتحاد وأصبح نقيب الصحفيين الموريتانيين هو رئيس اتحاد صحفيي دول الساحل.

النظام الأساسي لهذا الاتحاد ينص على أن العضوية فيه تتشكل على ثلاث فئات:

1- عضوية فاعلة: للهيئات الصحفية الأكبر في موريتانيا ومالي وبوركينافاسو والنيجر واتشاد، وبا أن نقابة الصحفيين هي الهيئة الأكبر في موريتانيا فهي صاحبة التمثيل.

2- عضوية نشطة: وهي للهيئات الصحفية من خارج منطقة الساحل، والتي تملك نفس الأهداف والاهتمامات مثل نقابة الصحفيين السنغاليين، وتعتبر عضوا مراقبا ولا تملك حق التصويت ولا حق عضوية المكتب التنفيذي.

3- عضوية مؤازرة: عضوية شرفية تمنح لبعض الشخصيات  العامة تشريفا لها؛ وهذه العضوية لا يملك صاحبها حق التصويت ولا المشاركة في هيئات الاتحاد لأن المشاركة في هيئات الاتحاد تُمنح للهيئات وليس للأشخاص.

وبعد تبادل المهام الذي جرى قبل بومين بين النقيب المنصرف والنقيب الجديد يكون النقيب الجديد السيد أحمد طالب ولد المعلوم هو رئيس اتحاد صحفيي دول الساحل”.