
افتتح الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي، الثلاثاء، متحفا في داكار مخصصا لحياة وعمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مشروع تدعمه المملكة العربية السعودية ويهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية والروحية بين الدول الإسلامية.
وقال باسيرو ديوماي فايي خلال حفل الافتتاح: "افتتحت اليوم في داكار متحفًا استثنائيًا مخصصًا لحياة وعمل النبي محمد، وهو نموذج خالد للرحمة والعدالة والسلام".
وأعرب رئيس الدولة السنغالي عن امتنان السنغال للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهما في تحقيق هذا المشروع. وأضاف "أود أن أعرب، نيابة عن الأمة السنغالية، عن عميق امتناني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكذلك لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على التزامهما الدائم بتعزيز الإسلام ودعمهما القيم لتحقيق هذا المشروع".
ويهدف المتحف إلى أن يكون مركزًا للمعرفة ونقل المعرفة يهدف إلى تعزيز فهم أفضل لتراث النبي وأن يكون بمثابة ناقل للسلام والأخوة. وأضافت الرئيسة فاي: "نتمنى أن يكون هذا المتحف مصدر إلهام للجميع، وجسرًا للتفاهم الأفضل بين الثقافات وناقلًا للسلام والأخوة".
ويأتي افتتاح هذه المساحة في الوقت الذي تعزز فيه السنغال، الدولة ذات الأغلبية المسلمة، علاقاتها مع المملكة العربية السعودية في المجالات الدينية والتعليمية.