
لم أكن أريد المشاركة في هذا النقاش حول شخصية منسق الحوار السيد موسى افال والذي أعلن عنه السيد رئيس الجمهورية في حفل الإفطار المنظم في الرئاسة مساء التاسع من رمضان، ولكن ما كتبه البعض دفعني إلى أن أدلي بشهادة عن الرجل.
هناك خصال ثلاث يصعب أن يشكك فيها أوفي أي منها من يعرف الرجل سواء معرفة المسار الطويل، أومعرفة الشراكة السياسية، أومعرفة الحياة العامة والمهنية
الأولى الصراحة والوضوح، والثانية الكفاءة والذكاء، والثالثة الدقة والإنتاجية.
يمكن أن تختلف مع السيد موسى افال وتباينه في بعض آرائه واختياراته، ولكن لايمكنك إلا أن تحترمه وتقدره.
لدي ثقة في أن موسى افال يعرف الفرق بين عمل سياسي يشتركه مع زملاء وأخلاء، وبين تنسيق حوار يراد له أن لايستثني أحدا ولاموضوعا، وأن يفضي لمخرجات تخدم البلد في وحدته الوطنية وتطوره الديمقراطي ودخوله عالم النجاح التنموي والاقتصادي.
دعونا نتفاءل والمؤشرات مشجعة، اختيار السيد موسى افال بداية موفقة.
إشراك القوى الشبابية مطلب محق، تلزم تلبيته من البداية.