الرباط الوطني يندد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة( بيان)

بيان

أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"”                   

أقدم الكيان الصهيوني مجددًا على استئناف عدوانه الغاشم على قطاع غزة، متجاهلًا كل الدعوات لوقف إطلاق النار، وممعنًا في سياساته الإجرامية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، وتدمير مقومات الحياة في القطاع المحاصر وقد نتج عن هذه العدوان الغادر سقوط مئات الشهداء والجرحى.

إن هذا العدوان المتجدد، الذي يأتي بعد سنة وأربعة أشهر من القصف الوحشي والمجازر الجماعية، يعكس الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني، ويؤكد أنه كيان قائم على العدوان والاحتلال، لا يكترث بأي التزامات أخلاقية أو إنسانية. كما أن استمرار الصمت الدولي، والتواطؤ المكشوف، يساهمان في إطالة أمد هذه الجرائم بحق شعبنا الصامد.

إننا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني  إذ نستنكر بشدة هذا التصعيد الإجرامي،  ضد أهلنا في غزة الصامدة نؤكد على ما يلي:

1- نرفع أحر التعازي  وصدق مواساتنا لأهلنا في غزة والمقامة في الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان  الجبان البارحة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى 

2- أن المقاومة الفلسطينية كما كسرت إرادة الاحتلال في الجولة الماضية   ستمرغ أنفه مجددا، وأن صمود أهلنا في غزة، ـ المدعوم من كل أحرار الأمة ـ، سيبقى سدًا منيعًا أمام مخططات العدو الرامية إلى كسر إرادة شعبنا.

3- نهيب بكافة الشعوب الحية، والمنظمات الدولية، والقوى الفاعلة في العالم، للتحرك الفوري من أجل وقف هذا العدوان، وفرض عقوبات حقيقية على الاحتلال المجرم، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة.

4- ندعو الشعب الموريتاني بكافة قواه وأحزابه ومنظماته   لمواصلة المسيرة ودعم صمود وثبات أهلنا في غزة حتى يند حر الاحتلال ؛ وينعم الشعب الفلسطيني  بالحرية والكرامة  وينتزع أرضه كاملة.

 اللجنة الإعلامية: 18 رمضان 1446