موريتانيا: إستراتيجية جديدة لتطوير الزراعة المطرية

موريتانيا: إستراتيجية جديدة لتطوير الزراعة المطرية

قال وزير الزراعة سيدنا ولد أحمد اعلي خلال تفقده لسد گلب العيش ببلدية اقرقار التابعة لمقاطعة الطينطان - أن القطاع عاكف على إستراتيجية متوسطة المدى للقطاع المطري تتضمن عددا من التدخلات الهامة من أهمها المكننة الزراعية وتوفير البذور المحسنة والمدخلات.

وأوضح الوزير أن الزراعة المطرية تعتبر نشاطا اقتصاديا مهما يشكل مصدرا أساسيا للعيش والدخل لعدد كبير من الساكنة، داعيا المزارعين المستفيدين من هذه المنشأة إلى استغلال ما توفره من إمكانيات زراعية كبيرة.

وأشار إلى أن التحديات التي أفرزتها جائحة كوفيد 19 تفرض ضرورة الاعتماد على الإنتاج المحلي في تحقيق الأمن الغذائي وهو ما يسعى القطاع لتحقيقه ضمن الرؤية الجديدة لتطوير الزراعة.

وأكد الوزير أن الوزارة لن تدخر أي جهد في مساعدة المزارعين بالبذور المحسنة والمدخلات من أسمدة ومبيدات إضافة إلى السياج والدعم الإرشادي، خاصة في ضوء رؤيتها الجديدة القائمة على إدخال المكننة الزراعية والتقنيات الحديثة.

ولاية الحوض الغربي، كما أشرف على إطلاق عملية توزيع كميات من البذور التقليدية والمدخلات الزراعية على المزارعين بالمنطقة.

يشار إلى أن السد المذكور يغطي مساحة زراعية تبلغ 60 هكتارا ويندرج ضمن السدود المكتملة البالغ عددها 50 سدا مما مجموعه 103 سدود تمت برمجتها.